أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحصار الذي يفرضه الإخوان وأنصارهم حول المحكمة الدستورية العليا لتعطيل عملها ومنع قضاتها من دخولها هو عدوان صارخ على دولة القانون تقوم به عصابات تابعة للنظام وهو وصمة عار غير مسبوقة سوف تلاحق نظام الحكم الحالي ، ولم يشهد التاريخ مثيلا لها فى أسوأ عصور القمع والديكتاتورية. وقال "سعيد"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما يجرى الآن في مصر بعلم وتخطيط النظام هو اغتيال لدولة المؤسسات والقانون وان جماعة الإخوان المسلمين مصممة على أن تقود مصر لحرب أهلية بعد أن نجحت في تقسيم المصريين إلى مسلمين وكفار. وأكد رئيس المصريين الأحرار أن المؤامرة الكبرى على الشعب المصري وعلى ثورته النبيلة التي دبرها الإخوان وحشدوا لها أنصارهم من اجل تكريس حكم فاشي طويل للبلاد سوف يدفعون ثمنها فادحاً، وسوف يكون مصيرها في النهاية مزبلة التاريخ. وأضاف، أن ما يشهده المصريون والعالم أجمع في مصر حاليا هو بداية النهاية لجماعة الإخوان ولأحلامهم في السيطرة على مصر وتحويلها إلى ولاية الفقيه تحت حكم المرشد. كما أكد "سعيد" أن اللعبة الشريرة التي يمارسها النظام بالإستقواء بجماهير البسطاء وشحنهم بمشاعر الخوف على الإسلام وكراهية المعارضة سوف يدفع فاتورتها الباهظة النظام نفسه، من سمعته ومصداقيته واحترامه بعد أن اكتشف الرأي العام العالمي انه نظام طائفي وعنصري معاد للحرية والديمقراطية والقانون.