استمرارا لحالة التصعيد ضد الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي ، أعلنت 18 حركة وحزب سياسي في مصر عن خريطة فعاليات مليونية الغد تحت عنوان “للثورة شعب يحميها” والتي تتضمن 3 مسيرات رئيسية تنطلق الساعة الخامسة مساء من مسجد مصطفي محمود بحي المهندسين ومسجد الفتح بمنطقة رمسيس ودوران شبرا للتوجه نحو ميدان التحرير ، بجانب مسيرتان مهنيتان لأعضاء نقابتي المحامين والصحفين تنطلقا الساعة الواحدة ظهرا الي الميدان . وقال محمد عبدالعزيز عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي ان القوي الثورية ستحتشد في الميدان وتعلن الاعتصام من خلال بحث سبل التصعيد لحين الاستجابة لمطالبها الاربعة التي صدرت بها بيان القوى السياسية والثورية في مؤتمر عقد عصر أمس بمقر حزب التحالف الشعبي بوسط القاهرة والتي يأتي على رأسها ضرورة سحب الرئيس بشكل فورى للاعلان الدستورى الذى يمثل انقلابا على المسار الديمقراطى ويخلق فرعون جديد على رأس السلطة فى مصر . وأضاف البيان في مطالبه القصاص العادل والناجز لشهداء الثورة عبر مشروع جاد للعدالة الانتقالية ، وليس عبر قانون تصفية الثورة المسمى بقانون حماية مكتسبات الثورة الملئ بالكوارث مثل منح النائب العام سلطات واسعة واستثنائية ، لافتا الي انة من الأولى بسلطة تتحدث عن السعى للقصاص المبادرة فورا لتحمل مسئولية وقف سيل الدماء والاعتداء على الثوار والمتظاهرين فى ميادين الثورة فى التحرير ومحافظات مصر . واكد عبدالعزيز علي ان المطالب تشمل البدء فورا فى خطة واضحة لتطهير الداخلية واعادة هيكلتها وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية للدستور التى تعبر بشكل واضح عن جوهر مشكلة سعى طرف واحد للهيمنة واقصاء باقى الأطراف الوطنية من عملية كتابة دستور للثورة يشارك فيها القطاعات الرئيسية فى مصر يعبر ويضمن العدالة الاجتماعية والحرية. وحملت القوي الثورية مسئولية الانفلات والعنف والاشتباكات المتصاعدة والمتواصلة على مدار الأيام الماضية الي محمد مرسى رئيس الجمهورية والحكومة الحالية ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية . وأضاف محمد واكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ان مصر مقبلة علي كارثة لانها ليست مجرد مشكلة بين جانبين وانما مقدمة لحرب اهلية ,محملا المسئولية لصانع القرار في بلاده ، رافضا جميع المبررات التي تقدمها مؤسسة الرئاسة حول الاعلان الدستوري والتي تحمل العديد من التناقضات بين الوعود باعادة المحاكمات وربطها بتحصين مجلس الشوري . وقع على البيان عدد من القوى السياسية التي أعلنت عن مشاركتها في المليونية والتي يأتي أبرزها التيار الشعبى المصرى وأحزاب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والكرامة والمصريين الأحرار ومصر الحرية والاشتراكيين الثوريين والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واتحاد شباب ماسبيرو وحركة 6 أبريل وحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة المصرى الحر والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة ثورة اللوتس. فيما كانت جماعة الإخوان المسلمين قد قررت تغيير مكان تظاهراتها التي خصصت له ميدان عابدين ، لينقل إلى ميدان النهضة المقابل لجامعة القاهرة .