أكد مستشار التصنيع الحربى فى تركيا مراد باير على عدم إلغاء المناقصة الخاصة بشراء أنظمة دفاعية جوية من شأنها زيادة قوة الردع. وقال المسؤول التركى فى تصريحات للصحفيين، نقلتها اليوم الإثنين صحيفة (زمان) التركية إن تركيا على وشك إنهاء التقييمات اللازمة بهذه المناقصة، مقدما معلومات عن المناقصة المطروحة التى اشتركت بها أمريكا والصين وروسيا والشراكة الفرنسية الإيطالية. وأضاف وجود احتمالات عن إعلان اسم الشركة الفائزة بالمناقصة المطروحة بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمستشارية التصنيع الدفاعى خلال ديسمبر القادم برئاسة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وباشتراك وزير الدفاع ورئيس الأركان الجنرال نجدت اوزل وقادة قواته المسلحة الأعضاء باللجنة المذكورة. وأكد باير أنه سيتم نشر الصواريخ بعيدة المدى بالأراضى التركية حتى عام 2015 بعد أن يتم التوصل لنتيجة المناقصة المطروحة وسنطلب من الشركة الفائزة بالمناقصة نشر الصواريخ فى وقت مبكر بالأراضى التركية لحاجتنا الماسة إليها.وأفادت صحيفة (زمان) بأن القوات المسلحة التركية طرحت فى الأشهر الأخيرة الماضية مناقصة بقيمة 4 مليارات دولار لشراء أنظمة دفاعية جوية لأنها لا تمتلك صواريخ بعيدة المدى. وقالت الصحيفة "اشتركت بالمناقصة المطروحة كلا من أمريكا بصواريخ طراز باترويت، روسيا بصواريخ طراز (أس400)، الصين بصواريخ طراز (أف دي2000) والشراكة الفرنسية الإيطالية بصواريح طراز (سامبتي). وأوضحت أن تركيا تخطط لشراء أربعة أنظمة دفاعية جوية لصواريخ بعيدة المدى رغم نشر الدرع الصاروخى لحلف شمال الأطلسى (ناتو) فى مدينة ملاطية جنوب تركيا تحسبا لإطلاق الدول المجاورة صواريخ ضد تركيا التى تحاول اتخاذ تدابير لحماية نفسها جويا دون الاعتماد على أى طرف من الأطراف.
