سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام ل"التعاون الإسلامي" يغادر إلى جيبوتي للمشاركة في الدورة 39 لمجلس وزراء الخارجية
سوريا والروهينجا وفلسطين ومالي والصومال والإسلاموفوبيا تتصدر أعمال اجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية في جيبوتي
يتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، اليوم 12 نوفمبر 2012 إلى جمهورية جيبوتي للمشاركة في اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية خلال الفترة 15 17 نوفمبر 2012. وتبحث الدورة التاسعة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي تعقد هذا العام بعنوان (دورة التضامن من أجل تنمية مستدامة)، الوضع في سوريا الذي يتصدر الاهتمامات بالنظر إلى التطورات المتلاحقة على الأرض، إضافة إلى سبل دعم الدول الأعضاء للسيد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي لسوريا، وذلك لوقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا ودول الجوار. وتشهد اجتماعات وزراء الخارجية في جيبوتي عقد جلسة خاصة بشأن التطورات الأخيرة في ميانمار التي تعرض فيها العديد من قرى المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان إلى هجمات من مجموعات من البوذيين وعمليات تطهير عرقي، الأمر الذي اضطر الآلاف للفرار. وتأتي هذه الجلسة في ظل الجهود الدولية التي يحشدها الأمين العام عبر الأممالمتحدة ومحاولات التوصل إلى إلى موقف إسلامي موحد في اجتماع جيبوتي. ويبحث الاجتماع كذلك الوضع الراهن في مالي والساحل ومتابعة توصيات قمة مكةالمكرمة في هذا الصدد. كما يحظى الوضع في الصومال بأهمية في مجلس وزراء الخارجية في جيبوتي بالنظر إلى التطورات الإيجابية، وسيبحث الاجتماع السبل الكفيل لتوفير مزيد من الدعم لإعادة إعمار الصومال والاستقرار. ويتناول مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي، من حيث متابعة جهود الأمانة العامة في حشد الدعم الدولي لصالح توجه السلطة الفلسطينية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين في الأممالمتحدة, وتطور الأوضاع في القدس والجولان السوري المحتل واستمرار إسرائيل في احتلال أراض لبنانية والوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط. على صعيد آخر، تشهد الاجتماعات كذلك جلسة خاصة لشحذ الأفكار بخصوص المنهج الإسلامي في الحوار الديني والعلاقات الدولية، وذلك بالتركيز على حالات الهجوم على الرسول صلى الله عليه وسلم وإبراز دور الأمانة العامة في تحديد منهجية وآليات توحيد مواقف الدول في هذا المجال. و يشهد اجتماع وزراء الخارجية المصادقة على قواعد الإجراءات الخاصة بالهيئة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، وإنشاء مكاتب إقليمية جديدة للمنظمة، وإنشاء مكتب المنظمة للأمن الغذائي في كازاخستان. وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية، يبحث وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الأوضاع الإنسانية في العالم الإسلامي ومستقبل العمل الإنساني داخل المنظمة في إطار التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي في هذا المجال. ويبحث مجلس وزراء الخارجية كذلك العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وغيرها من المواضيع التي تهم العالم الإسلامي.