قال طلاب جامعة النيل، إنه بعد إعتصام دام أكثر من 70 يوما ، فقد أوشك النطق بالحكم في قضية الجامعة الأحد. وأضاف الطلاب فى بيان صادر عنهم السبت والمنشورعبر صفحتهم الرئيسية على صفحات التواصل الأجتماعى، "نحن نأمل أن ينصرنا القضاء ويقوم برد الظلم الواقع علينا و بحل المشكلة التي فشلت الحكومة في حلها". وطالب الطلاب الجميع بدعمهم غدا الأحد الساعة التاسعة في مجلس الدولة حيث تنظر المحكمة إبطال التنازل عن ممتلكات الجامعة وتحويلها إلى جامعة أهلية. يذكر أن الجلسات السابقة شهدت حضورا مكثفا من الطلاب والأساتذة والعاملين بجامعة النيل وعددا من أولياء الأمور والتيارت والأحزاب السياسية المتضامنين مع الطلاب وقضيتهم العادلة . كما شهدت القضية حضورا مكثفا من وسائل الإعلام و المقرر أن يحضرغدا الدكتورعبد العزيز حجازى رئيس مجلس أمناء جامعة النيل ورئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي ووزير الصحة السابق وصاحب فكرة جامعة النيل وعدد من المحامين منهم الدكتور جابر نصار والدكتور محمد حمودة ووائل حمدى عن الطلاب. وكانت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار إبراهيم إسماعيل نائب رئيس مجلس الدولة، قررت حجز الدعاوى التى تطالب بالتصديق على قرار تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، وإعادة أراضى ومبانى ومعامل الجامعة ،وتمكين طلاب جامعة النيل من استئناف دراستهم داخل مبانى الجامعة للحكم فيها بجلسة غدا الأحد 11 نوفمبر . وقد ضم رئيس المحكمة جميع الدعاوي لدعوي وائل حمدي الذي اختصم فيها كلا من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس المؤسسة المصرية لتطوير التعليم ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية بصفتهم .