قال طلاب جامعة النيل أنه بعد إعتصام دام أكثر من 70 يوم ، أوشك النطق بالحكم في قضية الجامعة وذلك غدًا الأحد الموافق 11 نوفمبر ، مضيفين أنهم يأملون أن ينصرهم القضاء ويقوم برد الظلم الواقع عليهم ويقوم بحل المشكلة التي فشلت الحكومة في حلها على حد تعبيرهم في البيان الذي نشر على صفحتهم بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وناشد الطلاب الجميع بدعمهم غدا الساعة التاسعة في مجلس الدولة حيث تنظر المحكمة إبطال التنازل عن ممتلكات الجامعة وتحويلها إلى جامعة أهلية . يذكر أن الجلسات السابقة شهدت حضورًا مكثفًا من الطلاب والأساتذة والعاملين بجامعة النيل وعددا من أولياء الأمور والتيارت والأحزاب السياسية المتضامنين مع الطلاب وقضيتهم العادلة ، كما شهدت القضية حضورا مكثفا من وسائل الإعلام ومن المقرر أن يحضرغدا الدكتورعبد العزيز حجازى رئيس مجلس أمناء جامعة النيل ورئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي ووزير الصحة السابق وصاحب فكرة جامعة النيل وعدد من المحامين منهم الدكتور جابر نصار والدكتور محمد حمودة ووائل حمدى محاميو الطلاب. وكانت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار إبراهيم إسماعيل نائب رئيس مجلس الدولة، قررت حجز الدعاوى التى تطالب بإلتصديق على قرار تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، وإعادة أراضى ومبانى ومعامل الجامعة ،وتمكين طلاب جامعة النيل من استئناف دراستهم داخل مبانى الجامعة للحكم فيها بجلسة غدا الأحد 11 نوفمبر . وضم رئيس المحكمة جميع الدعاوي لدعوي وائل حمدي الذي اختصم فيها كلا من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس المؤسسة المصرية لتطوير التعليم ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية.