يبدو أن جمهور فيلم «عبده موتة» يستخدم نفس أساليب بطل الفيلم محمد رمضان فى دخولهم قاعات العرض فأغلب مشاهدى الفيلم يحملون «السنج» و«المطاوى» اقتداء بشخصية عبده موتة بالفيلم خاصة بعد حادثة سينما مجمع سان ستيفانو بالإسكندرية التى اقتحم فيها الجمهور دار العرض حاملين الأسلحة البيضاء ولأول مرة يتم التدخين داخل صالات العرض بالقوة. ولم تكن هذه الواقعة الأولى لجمهور «عبده موتة» حيث اشتبك جمهور الفيلم مع بعضهم البعض داخل منطقة وسط البلد بمدينة الإسكندرية، مما أدى لتحطيم واجهات السينما، ولعدد من المحلات التجارية هناك، وكأن مدينة الإسكندرية على موعد مع جمهور «عبده موتة» فهناك واقعة كانت «اليوم السابع» شاهد عيان عليها ثالث أيام العيد داخل مجمع السينمات بكارفور، حيث حدثت مشاحنات بين رجل وسيدة بسبب أولوية الحجز على تذاكر السينما، ونشبت بينهما مشاجرة كبيرة وتعاركا سويا مما دفع الرجل إلى إشهار مسدسه وأحدث حالة من الرعب فى المكان، ولم يمر الأمر مرور الكرام، فبعد أن جاءت الشرطة وحررت محضرا بالواقعة، ثم استدعت السيدة أقاربها الذين جاءوا مسرعين إلى مجمع السينمات، وأحدثوا حالة أخرى من الرعب وتوقف شباك حجز الأفلام لأكثر من نصف ساعة. جمهور «عبده موتة» مصمم على أن يكون مختلفا فى جميع الأشياء، فهو الفيلم الوحيد الذى حول قاعة السينما إلى صالة أفراح شعبية ويقومون بالرقص ولا يلتزمون بقواعد وقوانين السينما وكل شىء يحدث بالقوة فمثلما يشاهدون بالفيلم يحاولون تطبيقه وحدث ذلك فى أكثر من مجمع سينمائى منها السراج مول، وسيتى ستارز.
