شهدت مستشفى المحله العام أحداثا مؤسفه بعدما قام مجموعه من أمناء وأفراد شرطة قسم أول المحله المعتصمون داخل المستشفى بالإعتداء على مجموعه من الصحفيين بالسب والشتم وتكسير الكاميرات الخاصه بهم لمنعهم من أداء وظيفتهم فى رصد الاحداث. علي الفور انتقل كلا من أحمد فتحي مراسل الوطن وندى وليد مراسلة روز اليوسف ومصطفى ضرة من وكالة آونا، إلى مكتب المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية لتحرير محضر بالواقعة. وباشر التحقيقات المستشار محمد الطنيحي من خلال عريضة دعوي اتهم فيها المذكورين أفراد الشرطة بالتعدي عليهم بالسب والقذف ومحاولات للضرب وتكسير الكاميرات الخاصة بهم كما اتهم الصحفيون القيادات الأمنية بالتقاعس عن حمايتهم رغم معرفة هويتهم الصحفية. كانت مستشفى المحله قد شهدت تجمهر أمناء الشرطه صباح اليوم وقيامهم بإغلاق أبواب المستشفى بالجنازير والاعتصام والإضراب عن العمل تضامنا مع زميلهم الذى راح ضحية أحداث الشغب التى نشبت بالمحله مساء أمس وامتدت للساعات الأولى من صباح اليوم.