طالب الدراج الأمريكي السابق لانس أرمسترونج بدعم مؤسسته (لايفسترونج) لمكافحة السرطان، في أول ظهور له في الحياة العامة عقب تعرضه لرفض عام من قبل الرعاة نتيجة لتورطه في فضيحة منشطات. وألقى أرمسترونج في أوستن بولاية تكساس أمام أكثر من ألف و500 شخص خطابا في افتتاح الاحتفال بالذكرى ال15 لإنشاء مؤسسته، مؤكدا أن مكافحة مرض السرطان يجب أن تكون فوق الجميع وكل شيء. وقال الدراج السابق "هذه المهمة أكبر مني ومن أي فرض"، وسط تصفيق حاد من الحضور الذين قاموا بتحيته. وكانت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات (أوسادا) قد قررت مؤخرا تجريد أرمسترونج من ألقابه وإيقافه مدى الحياة، بعد اتهامه بتعاطي منشطات خلال مسيرته. وأوضحت الوكالة في بيان لها أن أرمسترونج لم يرد على الاتهامات الموجهة إليه، وهو ما يعتبر دليل إدانة للدراج، ليتقرر بعدها تجريده من ألقابه، وإيقافه، إلا أن العقوبة الأخيرة لن تؤثر عليه لأنه قد اعتزل المنافسات الرسمية. يشار إلى أن تلك الاتهامات بدأت عام 2011 ، على لسان مايك أندرسون المساعد الشخصي السابق لأرمسترونج (2003-2005) الذي أكد أنه عثر على عبوة من منشط "أندرو" المحظور تناوله في مرحاض الفندق الذي كان يقطن به أرمسترونج في إسبانيا، واجتاز اختبارا للمنشطات في تكساس رغم تلك الواقعة. وأشارت تقارير أخرى من منافسين للاعب الأمريكي إلى أنه كان يتناول عقارات منشطة منذ عام 1996 ، إلا أنه لم يسقط في أي اختبارات للمنشطات خلال السنوات الماضية، وهو ما يعني إمكانية إعادة تحليل عيناته السابقة في الأيام المقبلة.