وصف جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريده الجمهورية، قرار مجلس الشورى، بوقفه عن العمل، بدعوى نشر أخبار كاذبة عن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، بالمهزلة الكبرى وأنها لم تحدث في عهد الرئيس السابق. وقال عبد الرحيم، في مداخلة مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن" على شاشة "سي بي سي" مساء اليوم الأربعاء، إن ما حدث مهزلة، لم يجرؤ صفوت الشريف خلال رئاسته لمجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة على فعلها. وأضاف: "في حال وجود أي أخطاء في النشر فمن حق الجهة المتضررة نشر تكذيب وهو ما فعلناه بعد بيان وزارة العدل إلا أنني فوجئت بقرار مجلس الشورى اليوم بوقفي عن العمل.
وتابع، إن قرار مجلس الشورى باطل وليس من حق أي جه تقوم بالتحقيق مع الصحفي سوى نقابة الصحفيين، قائلا : "لن أجلس أمام أي جهه للتحقيق سوى النقابة لأنها هي المنوطة بذلك، وأنه لن يكون أداة في يد حزب الحرية والعدالة أو مجلس الشورى أو الرئيس مرسي، لافتا إلى أنه لن يستأذن الرئيس محمد مرسي أو حزب الحرية قبل نشر الأخبار خاصة وان جريدة الجمهورية هي صحيفة الشعب المصري والتي يجب أن تعبر عن آرائه ومشاكله.
وأشار عبد الرحيم إلى أن رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية يمثل الإخوان المسلمين وأنه دائما في تعسف مع الصحفيين بالجريدة ولا يعطيهم حقوقهم المالية، لافتا إلى أن مرتبه لا يتجاوز 3 آلاف جنيها وليس لديه سيارة رغم كونه رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الأمر الذي يؤكد أن هناك تصفية حسابات من جانب حزب الحرية والعدالة معهم.