وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي والمتظاهرين المحتجين على سياسة الرئيس في ميدان التحرير، تطورت إلى إلقاء الحجارة بين الطرفين. وكان المئات من المتظاهرين المعترضين على سياسات الرئيس مرسي خلال المائة يوم، متواجدين بالميدان؛ استعدادًا لمليونية غد الجمعة، التي تحمل عنوان "جمعة الحساب"، فاشتبك معهم المؤيدون للرئيس، وأغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، والذين توجهوا إلى التحرير لتأييد قرار مرسي الذي أطاح فيه بالنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، وعينه سفيرًا لمصر لدى الفاتيكان. وقد ردد أنصار مرسي هتافات مؤيدة للقرار، ولسياسات الرئيس، فيما رد عليهم المعارضون بهتافات مناهضة له، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين المتظاهرين.