محمد مختار المهدي - الرئيس العام للجمعية الشرعية، و عضو هيئة كبار العلماء قال الرئيس محمد مرسي فى كلمته للشعب المصرى بإستاد القاهرة إحتفالابنصرالسادس من أكتوبرإنه "لا يقبل أبدا أن يأكل المصريون من الربا "، موضحا أن صندوق النقد يضع فترة سماح أقصاها 39 شهرا لسداد القرض، وبعد فترة السماح يتم تطبيق الفائدة، متسائلا: "هل هذا ربا.. هل هذا قرض جر نفعا؟". أثار الكلام عن القروض جدلاً كبيراً بين علماء الدين حيث قال الدكتور محمد المختار المهدى ، الرئيس العام للجمعية الشرعية ، وعضو مجمع البحوث الاسلامية ، وعضو هيئة كبار العلماء رداً على تساءل الرئيس هل هذا ربا ؟ هل هذا قرض جر نفعا ؟ قائلاً " أيوة ربا ولو زاد قرشا واحداً" واجتهاده ضعيف ، مشيراً إلى أن فترة السماح التى قال عنها مرسى ستبدأ بعد تركه للرئاسة معنى ذلك أنه سيتركها خربة - على حد قوله . وذكرت صحيفة الوفد ان المهدى أضاف أن الرئيس أخطأ عندما أنكرأن الزيادة على المال ليست ربا وقد وقع على المشايخ الذين حضروا الإثم لأنهم لم يرده ولم ينكروا إستحلال الربا . وتابع المهدى كلامه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " الذهب بالذهب وزنا بوزن مثلا بمثل والفضة بالفضة وزنا بوزن مثلا بمثل فمن زاد أو استزاد فهو ربا " . وأضاف أن مرسى لم يذكر شيئا عن مشروع النهضة الذى طرحه فى برنامجه الإنتخابى، وبالتالى لم نسمع إلا الإقتراض من أجل الإستهاك لا من أجل المشاريع ، وبذلك فإننا نحمل ميزانية الدولة ديونا إستهلاكيه بالربا ولا نقوم بإنتاج ما يغنينا عن هذه القروض . وطالب المهدى الرئيس مرسى بإصدار قانون يجرم من يلقى القمامات فى الشوارع وانشاء مصانع تدوير للقمامة تقضى عليها بدلا من نقلها إلى أماكن أخرى ، مع وضع صناديق فى أماكن بارزة فى كل مجموعة سكنية ، ومتابعة النظافة أولا بأول وتغريم من يلقى المخلفات فى الطريق .
