الملك محمد السادس منعت البحرية المغربية، "سفينة الإجهاض"، التابعة لمنظمة غير حكومية هولندية، من دخول ميناء "سمير" شمالي البلاد، حيث كان الطاقم يعتزم اقتراح حلول للإجهاض الآمن، الذي يعتبر جريمة في البلاد. وقالت المسؤولة عن المشروع، طبيبة التوليد غينيلا كليفيرجا، اليوم الخميس: "لقد أغلقوا الميناء، ويمكننا رؤية سفينة حربية عند مدخله، نحن نعمل على خطة بديلة". ومنعت السلطات المغربية، السفينة من الدخول إلى الميناء، بحجة وجود "مناورات عسكرية". واستجابت منظمة "ويمن أون وييفز" (نساء على الأمواج)، غير الحكومية الهولندية، لدعوة وجهتها لها الحركة البديلة للحريات الفردية في المغرب، وهي ترغب في توفير فرص الإجهاض لمدة أسبوع على متن قاربها، قبالة سواحل المغرب، باستعمال الأدوية، ومن دون جراحة. وتعد هذه المبادرة، الأولى من نوعها للمنظمة غير الحكومية في بلد مسلم، يقود الإسلاميون تحالفه الحكومي، ويعتبر الإجهاض غير قانوني في المغرب، لكن تقديرات الجمعية المغربية لمناهضة الإجهاض السري، تتحدث عن 600 إلى 800 حالة إجهاض يوميًّا.