تحت شعار "سيناء تتكلم عن الآلام و الآمال " استضافت جامعة القاهرة ممثلين عن قبائل سيناء لعرض القضايا والمشكلات التى تواجة العملية التنموية فى سيناء وتأتى تلك الخطوة من اجل تقارب وجهات النظر بين ابناء وادى النيل و ابناء ارض الفيروز لتصحيح بعض المفاهيم و الصور المغلوطة عن الرجل البدوى , وكان من ضمن الحضور الناشط "سعيد اعتيق" من قرية شبانة والذي أكد على ان اي تنمية فى ارض سيناء لن تتم الا بسواعد ابناءها لذا من الضرورى اتخاذ اجراءات فعلية لتمليك اراضى سيناء لنا , كما اعرب عن استياءة الشديد من حالة التهميش التى وصفها بالمتعمدة والتى ليس لها مبرر كما ضرب مثالا انة يحلم ان يكون ابنة خادم للوطن و لكن كيف يحدث هذا و الطالب في سيناء يمشى 12 كيلو يوميا للذهاب للمدرسة هذا ان وجد المدرس من الآساس , هذا بالاضافة ان للطالب لدينا خطوط حمراء لا يستطيع تجاوزها فعلى سبيل المثال لا يمكن ان يكون فى السلك القضائى او الدبلوماسى او حتى مخبر شرطة فهذة من المحرمات بالنسبة لنا فهذا ارث النظام السابق , و استكمل قائلا صدام حسين كان يعمل على طمس وتهميش الاكراد فكانوا محرومين من المناصب السيادية و الوظائف الحكومية وانظر ماذا حدث الأن اصبح للآكراد دولة مستقلة منفصلة عن العراق فأنا اتمنى الا يكون مصيرنا مثل الاكراد فعلينا ان نتعلم و نتعظ من التاريخ . كما قال الشيخ ( احمد الهريش) شيخ قبيلة القرارشة , ان سيناء جزء لا يتجزأ من مصر و ان اى محاولات لفصلنا عن وطننا الآم سوف تبؤ بالفشل , واستكمل قائلا انا هنا من اجل تقارب وجهات النظر بين ابناء وادى النيل و ابناء سيناء , فنحن نريد من الشعب المصرى ان يعرف حجم المعاناة التى نعانيها , فلقد عانينا الآمرين لدة 30 عام فى ظل حكم المخلوع , فلقد كنا ننام فوق الجبال هربا من بطش رجال الشرطة الذى كان مخول لهم قتلنا دون ابداء اسباب او اشتباة فى اى مخالفة قانونية فنحن نعانى من عنصرية و اهمال شديدين فنحن لا نجد مسئول يأتى الينا ليتعرف على اوضاعنا او على احتيجاتنا , حقيقة لقد سأمنا من هذة المعاملة التى نلقاها , فلقد تم طمس تاريخنا المشرف منذ عام 1956 حتى الان , فنحن انقذنا الاف الجنود المصرين فى الحروب كما رفضنا دعوة الصهاينة عندما أتو الينا و عرضوا علينا ان ننفصل عن مصر و كانت الاممالمتحدة سوف تحمينا وتقف فى صفنا , ولكن شيوخنا رفضوا الامر واكدو اننا جزء من مصر الى ماشاء اللة , كما اتهم الاعلام بأنة غير عادل حيث انة دائما يصور الرجل السيناوى بتاجرسلاح او تاجر مخدرات متناسيا تاريخنا العريق , واختتم قائلا انة يأمل فى تنمية حقيقية في سيناء , وان تكون التنمية البشرية على رأس اولويات الحكومة فنحن فى حاجة ماسة للتنمية الشاملة .
