أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أن بلاده تعارض تدخل أي قوة أجنبية في سوريا على الرغم من تأييدها رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وأضاف قائلاً: "أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا، وأعتقد أنه سيكون خطأ كبيراً إذا حصل". وقال مرسي عشية افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 19 شهرا. كما اعتبر أنه على الدول العربية دعم الشعب السوري في مسيرته إلى الحرية. وشدد على أنه ليس لدى الأسد خيار إلا الرحيل، معتبراً أنه لم يعد هناك مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته، مشددا على أن "الأهم هو وقف حمام الدم الجاري". إلى ذلك، أوضح مرسي أنه جمع مسؤولين مصريين وإيرانيين وأتراكا وسعوديين من اقتراح حل للنزاع، لأن تلك الدول معنية بدرجات متفاوتة بالأزمة السورية. وأضاف "لهذا السبب اخترت هذه الدول، فلا يمكن حل النزاع السوري من دون انخراطها"، معرباً عن أمله في جمع قادة الدول الأربع في قمة لمناقشة الملف السوري. يذكر أن الرئيس المصري سيخاطب الجمعية العامة في الأممالمتحدة غداً الأربعاء.