أعلن الرئيس محمد مرسي، معارضته لتدخل أي قوة أجنبية في سوريا، غير أنه أكد تأييده لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وقال مرسي في مقابلة مع تليفزيون "بي بي إس" الأمريكي إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا، قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 18 شهرًا. وقال مرسي: أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا، ولا أؤيد ذلك، وأعتقد أنه سيكون خطأً كبيراً إذا حدث، ومصر لن توافق على ذلك". وأضاف: ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل، لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته"، مشددًا على أن "الأهم هو وقف حمام الدماء الجاري".