الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس صرح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن عائدات القناة السويس خلال العام الجاري لن تقل عن عائدات العام الماضي 2011 والتي بلغت 5 مليار و 221 مليون دولار ، وان العائدات الشهرية في تحسن مستمر وفق وحدة حقوق السحب التي تحصل بها قناة السويس رسومها. وقال مميش خلال لقائه بالصحفيين على هامش الاحتفال بالذكرى 56 لانسحاب المرشدين الأجانب من قناة السويس أن حركة النقل البحري العالمي في العالم تتأثر بشكل مباشر بالاقتصاد العالمي وان قناة السويس باعتبارها ممر مائي عالمي ترتبط بحركة التجارة. وأضاف أن عائدات قناة السويس تتأثر بأي أزمة مالية أوروبية وان أزمنة الديون الأوروبية كان لها تأثير على العائدات، كما تأثرت العائدات أيضا بالأزمة المالية العالمية السابقة وعمليات القرصنة التي تتم بالقرن الأفريقي. وتابع قائلا أن أي تراجع يحدث ليس تقصيرا من قناة السويس وأن الأداء داخل القناة عاليا ومميزا ،وظهر من خلال صعودي فوق السفن المارة سواء ضمن قافلتي الشمال أو الجنوب . وقال مميش ان تراجع شحنات الغاز المارة بقناة السويس لم يؤثر على عائدات القناة بعد اتخاذ مسارات الشحنات القادمة من الخليح مسارات أخرى غير قناة السويس في اتجاه اليابان بعد تعرضها لحادث الانفجار النووي. وأضاف أن قناة السويس تقوم بتعويض أي نقص في نوع معين من أنواع السفن من خلال العمل على اجتذاب سفن وناقلات أخرى عملاقة عن طريق منحها مزايا إضافية تساعد على اجتذابها للمرور بقناة السويس. وقال أن قناة السويس تعتبر هي الجهة الوحيدة بمصر الآن هي التي تحقق ربحا وهي الجهة الرابحة الآن بمصر حسب تصريحات وزير المالية. وعن رسوم المرور بقناة السويس قال أنها تخضع لدارسة مستفيضة وتوضع مرتين أو ثلاثة سنويا حتى يتم الاستقرار عليها وتحصل على موافقة مجلس إدارة القناة ثم يتم إعلانها وابلغ شركات الملاحة بها على أن يبدأ تطبيقها بعد 3 أشهر. وأضاف أن هذه الرسوم تحسب بكل دقة من خلال أسعار الوقود العالمي والنوالين واعتبارات ملاحية أخرى. وتابع أن تحديد رسوم المرور العام المقبل سيراعي فيه أنها ستحقق أعلى دخل لمصر من القناة خلال الفترة المقبلة. وعن تسليح السفن التجارية المارة بقناة السويس قال أن القناة لا تسمح بتسليح السفن التجارية وعند وصولها مدخل القناة يتم سحب الأسلحة الموجودة بها ونقلها بواسطة رجال الأمن المصريين وتسليمها للسفينة عند انتهائها من عبور قناة السويس. وقال أن قناة السويس تدرس الآن عدة مشروعات لتنمية مواردها من خلال إقامة مشروعات لتموين السفن بالوقود ومشروعات أخرى لإصلاح السفن. وأضاف أن هذه المشروعات تحتاج إلى دارسات فنية وجدوى اقتصادية يتم إعدادها الآن.