هشام قنديل رفضت مجموعة من الحركات والأحزاب السياسية والقوى الثورية بالسويس القرض الذي تتطلع الحكومة المصرية للحصول عليه من صندوق النقد الدولي، مؤكدين أن تلك الديون هي سبب المشكلات التي تعانى منها مصر وبعثوا برسالة لهشام قنديل رئيس الوزراء، "كفاية الديون خربت مصر". وأكدت القوى الثورية من خلال بيان لها أن مصر استدانت خلال الأعوام السابقة 1245 مليار جنيه، وهذه القروض هي التي دفعت الحكومات المصرية لبيع القطاع العام وتشريد العمال وهى التي تسببت في تعويم الجنيه المصري وهبوط لأقصى درجة حتى وصل سعر الدولار إلى 6 جنيهات. وتابع البيان أن القروض تسببت أيضاً في إصدار قانون الإيجارات الجديد وملكية الأجانب للأرض والشقق ودفعت الحكومة إلى إغراق العمال والفلاحين في الضرائب وأثرت على التعليم والتأمين الصحي وجعلت عمال النقل العام أحوالهم المعيشية تدهورت. وطالب البيان بدلاً من إغراق البلد في ديون جديدة إيجاد حلولا جذرية لتوفير السيولة المادية فهناك مستشارين داخل وزارات ومؤسسات الدولة يتقاضون 30 مليار جنيها سنوياً دون جدوى وفرض ضرائب تصاعدية على رجال الأعمال والمضاربين بالبورصة وضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة للدولة.
وقع على البيان حركة قادمون، وتكتل شباب السويس وشباب الزحف الثوري، وحركة مينا دانيال، والإشتراكيين الثوريين، والحزب الاشتراكى المصري، والحزب الشيوعي المصري، واتحاد الشباب الاشتراكي والتحالف الشعبي الاشتراكى والثورة مستمرة.
