صورة ارشيفية قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 41 شخصًا بينهم أطفال ونساء قتلوا بنيران قوات النظام اليوم أثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة لقمع احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد. وأضافت اللجان في بيان حول التطورات الميدانية في سوريا أن تصاعد وتيرة العنف من جانب القوات الحكومية أسفر حتى اللحظة عن سقوط 15 قتيلاً في دمشق وريفها وثمانية في دير الزور وخمسة في كل من أدلب وحلب وثلاثة في كل من درعا وحمص ووواحد في حماة وآخر في اللاذقية. وقالت اللجان: إن القصف المدفعي والمروحي العنيف تجدد اليوم على مدينة طفس بدرعا تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين الجيش السوري الحر وجيش النظام. وفي أدلب تحدثت اللجان عن سقوط عدد من الجرحى جراء قصف بقذائف المدفعية والدبابات والطيران المروحي استهدف بلدة معرة مصريين فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في باب الهوى تمكن فيها الجيش الحر من تدمير دباباتين حتى الآن. أما في دير الزور فقد أعلنت اللجان مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وجرح عدد كبير من المدنيين في قصف عنيف نفذته قوات النظام على بلدة الشميطية، مشيرة في الوقت ذاته إلى سقوط عشرات الجرحى وتدمير العديد من المنازل في قصف مدفعي وصاورخي عنيف استهدف مدينة الرستن في حمص. وقالت: إن عدة مدن في ريف دمشق منها داريا وقدسيا والتل تعرضت كذلك لقصف عنيف من القوات النظامية مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى وسط انقطاع كافة أشكال الاتصال عن المدينة حيث يعجز الناشطون عن إحصاء عدد القتلى بسبب صعوبة التنقل وضراوة القصف.