جانب من الهجوم الإرهابي على رفح اكد هيثم الشرابى امين عام حزب التجمع بمحافظة المنوفية ان ما حدث من اعتداء على الحدود المصرية مسئولية رئيس الجمهورية والقيادة العسكرية فى البلاد التى يكون هدفها الاول هو الحفاظ على امن واستقرار البلاد وايضا ما يسمى بحكومة بحماس المقالة فى غزة حكومة اسماعيل هنية. واضاف ان هذا يؤكد رفض اتفاقية كامب ديفيد ولابد من وجود تسليح فى سيناء وقوات وطيران لحماية الحدود. واشار ان ما حدث اكبر من ان يكون عبور للحدود ولكنه يميل الى مسلسل توطين الفلسطيين فى قطاع غزة فى سيناء لبدء الازمة والمشكلة لاحتلال سيناء من جديد. واضاف خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية ان ما حدث امس ضرورى لاعادة صياغة العلاقات المصرية مع كل الفصائل السياسة والتيارات الدينية فى فلسطين واسرائيل وما حدث ينم عن بدء النشاط المسلح فى منطقة سيناء وهو ما يلزم بخطر جسيم وعلى القيادة السياسة ان يكون ردها حازم وقاسيا لما حدث. واشار ان المسئولية ترتبط بشق سياسى وترتبط بفتح المعابر بدون رابط وربما يكون احد اسباب ما حدث من اعتداء وطالب بفتح منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة تتيح لقطاع غزة الحصول على احتياجاتهم على ان يتم غلق كافة المعابر الاخرى والاتفاق على ذلك. واكد ان المتورط بعض اصحاب التيار السياسى الاسلامى التى تعتقد ان سيناء بلا صاحب ونحن نحتاج الى اعادة ضبط حدود فسيناء لا يمكن ان تكون بديل لقطاع غزة ويجب تحديد المسئولية القومية تجاه فلسطين لدى حماس وكافة الفصائل الاخرى واشار المهندس احمد جلال الدين امين عام حزب الوسط بالمنوفية ان ما حدث من اعتداء على الحدود امر مؤسف فهناك مجموعات تطلق على انفسهم الجاهدين تسكن فى سيناء وتريد السيطرة عليه. واضاف ان المسئول الاول هو الامن الوطنى داخل البلاد والهدف من الاعتداء لاحتلال سيناء من جديد.