استقر الكابتن هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى المصري لكرة القدم على تشكيل مباراته أمام البرازيل فى مستهل مشواره بالاولمبياد اليوم في لقائه بالبرازيل ، حيث سيخوض اللقاء بنفس اسلوب اللعب الذي طبقه طوال مشواره التدريبي مع المنتخب والذي يعتمد على طريقة اللعب 4/3/2/1 ، وتشكيلها سيتكون من الحارس احمد الشناوى، والمدافعون اسلام رمضان واحمد فتحى واحمد حجازى ومحمود علاء ، وفى الوسط صالح جمعه وحسام حسن ومحمد الننى ، وأمامهم أبوتريكه ومحمد صلاح تحت رأس الحربه عماد متعب.
بهذه التشكيلة يستهل منتخب مصر الأوليمبي في التاسعة إلا ربع من مساء اليوم بتوقيت القاهرة مشواره في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات الأولمبية بمواجهة من العيار الثقيل أمام "سحرة الأمازون" في المجموعة الثالثة - أيضا- التي تضم بجوار المنتخبين الكبيرين الثنائي بيلاروسيا و نيوزيلندا اللذان يلعبان في نفس التوقيت على ملعب كوفنتري. اللقاء الذي يشهده ملعب الميلينيوم في العاصمة الويلزيه كارديف و يُديره الدولي الإيطالي جيانلوكا روكي يمثل أهمية كبيرة لكلاً الطرفين المرشحان فوق العادة لتمثيل هذه المجموعة في دور الثمانية. البداية ستكون بمنتخب البرازيل الذي يأمل مع مديره الفني مانو مينيزيس في تحقيق فوز مريح يكون دفعة هائلة له نحو معانقة الذهب الأولمبي للمرة الأولي في تاريخه بعد أن توقفت إنجازاته في مشاركاته السابقة عند الفوز بفضيتي دورتي لوس أنجلوس الأمريكية عام 1984 سيول الكورية عام 1988 بعد الخسارة أمام نظيره السوفيتي في المرتين كما أحرز الميدالية البرونزية مرتين في أتلانتا 1996 و بكين 2008. إلى جانب المواهب العديدة التي تزخر بها تشكيلة مينيزيس مثل لوكاس مورا وأوسكار وجانزو ونيمار و باتو , ضم المدير الفني للمنتخب الأول ثلاثي فوق السن هو مارسيلو داسيلفا مدافع ريال مدريد و تياجو سيلفا لاعب وسط ميلان المنتقل حديثاً لباريس سان جيرمان الفرنسي و هالك مهاجم بورتو البرتغالي للتشكيلة المشاركة في البطولة و التي أكدت جاهزيتها للتتويج بالمعدن النفيس بفوز مقنع على المنتخب البريطاني بهدفي ساندرو و نيمار قبل أيام من انطلاق البطولة. على الجانب الأخر يُدرك هاني رمزي المدير الفني للمنتخب المصري ونجوم الفريق بقيادة الثلاثي الكبير أحمد فتحي ومحمد أبوتريكة وعماد متعب أنهم أمام تحد كبير في مواجهة المرشح الأول لمعانقة الذهب, لذا بدا التركيز واضحاً على الفريق الذي واجه بعض المشاكل خلال مسيرته التي أعاد من خلالها علم مصر للمحفل الأولمبي بعد غياب دام 20 عاماً. ورغم صعوبة مهمة رفقاء النجم الكبير محمد أبوتريكة الذي واجه فريق إنترناسيونال البرازيلي مع فريق الأهلي في قبل نهائي كأس العالم للأندية في اليابان 2006 كما واجه منتخب البرازيل الأول في كأس العالم للقارات 2009 في جنوب أفريقيا مع منتخب مصر وخسر اللقاءين بصعوبة بالغة (1- 2) و (3- 4) على الترتيب, رغم هذه الصعوبة إلا أن الحماس الكبير والرغبة العارمة في تحقيق بداية جيدة , قد تمنح الجماهير المصرية الفرصة في الاستمتاع بسهرة رمضانية تتوج بنتيجة إيجابية.