القاعدة العسكرية الروسية فى ميناء طرطوس نفى "فيتشيسلاف دزيركالين" - نائب رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والتقني - تقديم الخبراء العسكريين الروس مساعدات إلى الجيش النظامي السوري. وقال المسئول العسكري الروسي - في تصريحات صحفية اليوم/الأربعاء - إنه لا وجود لخبراء عسكريين روس في صفوف الجيش السوري مشيرا إلى أن الخبراء الروس يعملون في ميناء طرطوس ومهمتهم تزويد السفن الحربية الروسية "بالمؤن والوقود"، وأضاف أن موسكو ستنفذ العقود الموقعة سابقا مع سوريا، لكنها لن توقع معها عقودا جديدة. وأضاف أن لروسيا التزامات أمام سوريا بموجب العقود الموقعة سابقا فى العام 2008 وهذه العقود تنفذ حاليا وسوف يستمر تنفيذها مؤكدا فى الوقت نفسه أن بلاده لا تخرق أي التزامات دولية ومشيرا إلى أنه ليست هناك أي عقوبات تحدد توريد الأسلحة إلى سوريا. وأوضح أن روسيا تورد لسوريا أسلحة ومعدات عسكرية دفاعية وبالدرجة الأولى وسائل الدفاع الجوى، كما تورد قطع الغيار الضرورية للمعدات الموجودة هناك وذلك منذ العهد السوفيتي. وأشار "دزيركالين" إلى أن روسيا لا تورد طائرات من طراز "ياك 130" في الوقت الحاضر إلى سوريا، ولكن يجري تصنيع هذه الطائرات ضمن إطار العقود الموقعة سابقا، وأن مدة تنفيذ العقد تنتهي خلال العام 2013. وقال "دزيركالين" إن روسيا تدرس حاليا مختلف الخيارات لإيصال المروحيات التي أنجزت صيانتها إلى سوريا، مضيفا أن على موسكو تنفيذ التزاماتها دون إثارة القوى الأخرى.