شن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، هجومًا حادًا علي جماعة "الإخوان المسلمون"، قائلا: إنهم يستخدمون كل الأساليب القذرة ونحن نحلم بعملية انتخابية نظيفة، وإنهم يحاولون إفساد العرس الديمقراطى المتمثل فى إجراء انتخابات الرئاسة، ونحن على أعتاب الجولة الثانية منها. واتهم شفيق، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم الأحد، "الإخوان" بتيني خطة لتشويه صورته ، وارتكاب ما أسماه بمخالفات قانونية وأخلاقية، منها أن أهالى حلوان رصدوا ظهر يوم الجمعة الماضى، مندوبىّ تسويق من الإخوان يحاولون إعطاء بائع متجول رشوة قدرها 200 جنيه. وأضاف أن مرشح الاخوان يقف معه تنظيم "غير معلن" و"حزب سياسي" للتفرغ ل "اللف والدوران" من أسئلة الفضائيات التي توجه له، مضيفًا: مرشح الاخوان يراوغ ويلتف ويرفض إعترافه بكلمة ديمقراطية، ويستخدمون مجلس الشوري لابتزاز الصحافة القومية، مؤكدا أنه لن يتوقف عن الهجوم علي الإخوان، إلا عندما يتوقفوا. واستطرد، قائلاً:" أنا لن أتوقف ولدي مما يقال اللي هيخليهم يتوقفوا، وملتزم تماما بالامتناع عن أي تعليق فور انتهائهم من هذه الأفعال الصبيانية، وبرغم ذلك قلت أمد يدي لأي شخص يريد التعاون". ووصف شفيق نفسه بأنه "مرشح واقف بِطُوله"، كاشفًا عن تقديمه شكوي ضد استخدام المساجد في الدعاية السوداء، قائلاً: لا أريد لبيوت الله أن تكون مساحات للتناحر، والإخوان يريدونها فوضي، وهم تنظيم يعيش في الماضي والتخلف، ويعميهم حلم السلطة والسيطرة علي مؤسسات الدولة، واستخدموا التشريع لتفصيل قانون غير دستوري لعزل خصومهم بدلا من احترام الديمقراطية"، مضيفًا: لا أفضل ولا أتمني أن يتم حل مجلس الشعب". وأكد المرشح الرئاسي في رده على أسئلة الصحفيين أن مصر منقسمة في الوقت الحالي بين فريق مع دولة مدنية، وأخرى دينية معربًا عن أمله في ألا تكون الصناديق خالية في جولة الإعادة، قائلاً: إن الثورية هي أسلوب للعمل وسرعة أداء، وهو ما يمكن أن يكون من خلال دولة دينية أو الدولة المدنية التي يمثلها، مشيرا إلي أن التصنيف لا يعوقه أبدا الروح الثورية والحركة في الاتجاه الثوري، لأن الثوري سيعمل في كل التوجهات، مؤكدا أنه سيتثمر طاقته في الدفع بالشباب واستغلال طاقتهم في العمل. ورفض شفيق اقتراح الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن تكون فترة الرئاسة عاما واحدا فحسب، مبديًا استغرابه من اتهامه بتزوير الانتخابات من قبل البعض.