سادت حالة من الارتباك المرورى والذعر بين المعتصمين، فور إغلاق أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لمعظم مداخل الميدان القريبة من المعتصمين بالحواجز الحديدية أمام السيارات. جاء ذلك بعدما وصلت شائعات عن قدوم بلطجية من ميدان العباسية إلى ميدان التحرير للهجوم على المعتصمين، وهو ما أدى إلى مشادات كلامية بين المارة والمعتصمين وقائدى السيارات، حيث طالبهم المارة بضرورة فتح الطريق وإقناعهم بأن ذلك لا يجدى نفعاً ولن يؤثر سوى على حركة المرور ومصلحة المواطنين. على جانب آخر، استمر أنصار الشيخ فى الحشد والاستعداد على مداخل الميدان بالشوم والعصى والمواسير الحديدية، تحسباً لوقوع أى هجوم من قبل البلطجية على الميدان.