قال الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، إنه اعتذر عن عدم الترشح لمنصب البطريرك «لعدم صلاحيتى لهذا العمل الجليل، كما أن سنى 74 عاماً وأعانى من أمراض بالقلب والكليتين». ودعا الأنبا موسى، فى تصريحات له إلى أن يختار الله الأصلح لكنيسته المقدسة، واعتذر لمن قاموا بتزكيته لهذا المنصب العظيم. من جهة أخرى، أكد القمص أنجيلوس، سكرتير الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة أن القائمقام لن يترشح للكرسى البابوى، رغم قيام العديد من الأساقفة بتزكيته، مشيراً إلى أن الأنبا باخوميوس لن يرضى بأن يترك منصب القائمقام للحفاظ على الكنيسة فى الوقت الحالى، وأنه لا يريد أى منصب وإنما خدمة الكنيسة. ورفض «اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا» قيام بعض أقباط المهجر بتزكية الأنبا «باخوميوس» للكرسى المرقسى، والذى تم نشره باسم «المنظمات القبطية بالخارج»، مؤكداً أن البيان المذكور استشهد بواقعة اختيار الأنبا «يوأنس» التاسع عشر «1929- 1942» بدون قرعة هيكلية، وهى مخالفة للتقاليد الكنسية الحالية. إلى ذلك أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً على لسان الأنبا أرميا الأسقف العام، قال فيه: «نصلى من أجل سلامة الكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية، طالبين نياحاً لأبينا مثلث الطوبى، مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، ونتوسل إلى الله أن يقيم لنا راعياً صالحاً يرعى شعبه بالطهارة والعدل».