أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ("المنظمة") البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة الأفغانية كابول ومقاطعات لوجار وباكتيا ونانجارهار في 15 من أبريل 2012 واستهدفت مبانٍ حكومية ومنشآت دبلوماسية وراح ضحيتها عشرات المدنيين ومنسوبي قوات الأمن الأفغانية ما بين قتيل وجريح. وفي سياق تعبيره عن صدمته إزاء هذه الهجمات الدموية، شدد الأمين العام للمنظمة على حاجة أفغانستان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز استقرار الوضع الأمني قرب انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد. وأعاد أوغلى التأكيد على ضرورة عدم انتهاج العنف الذي يعيق التنفيذ السلس لبرامج الوفاق الوطني وإعادة الإدماج والإعمار بما فيه مصلحة الشعب الأفغاني. كما شدد الأمين العام على دعم المنظمة لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني لإعادة الأمن والسلام إلى أفغانستان.