الفنانة اثار الحكيم اثناء ندوة الوفد المصرى فى مصراتة اعترفت الفنانة المصرية اثار الحكيم اثناء الندوة التى اقامها الوفد المصرى فى مصراته بمجموعة من الاعترافات ، والتى بدأتها بان استمتاعها بالشهرة الفنية بدأ يتناقص منذ ان شاركت فى زيارة احياء ذكرى شهداء قانا بالجنوب اللبنانى ومشاركتها فى تنديد العدو الصهوينى عند وفاة الطفل الفلسطينى محمد الدرة فى احضان والده اما اعترافها الثانى فكان بالرغم من اهتمامها الشديد جدا بقراءة كل تفاصيل الجرائد اليومية واهتمامها بالسياسة الا انها كانت تتبع "حزب الكنبة" ولكنها اكدت انها كانت قلبا وقالبا مع الثورة المصرية وكانت تعبر عن رأيها فى البرامج التليفزيونية والصحافة قبل تنحى الرئيس "المخلوع" وبعدها وحتى اليوم ... ولكنها منذ تلك الاحداث المؤسفة التى بدأت تتصاعد بعد الثورة بأقل من شهر من قضايا كشف العذرية التى اعترف بها المجلس العسكرى للأسف ولم يدين القائمين عليها من لواءات او ضباط و توالت المسامير فى نعوش الثورة المصرية حتى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو من قبلهم فى 9 سبتمبر وآخر كارثة " كارثة بورسعيد" و استشهاد 74 شاب ليس لهم اى ذنب ، قررت انها لن تكون من "حزب الكنبة" ولكنها ستطلق على نفسها انها كانت "من حزب الاغلبية الصامتة فرع ميدان التحرير وليس فرع روكسى او فرع العباسية بالتأكيد" كما اعترفت انها من مؤيدي الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح "إن ظل بهذا الصدق" و تحدثت عن الاخوان المسلمين واحباطهم لكل الشعب المصرى منذ وجودهم فى مجلس الشعب اما اعترافها الثالث والاخير انها بالرغم من ان النظام الليبى السابق ارسل لها دعوات لزيارة ليبيا ولكن كانت ترفضها بالفطرة وقالت "بالبلدى كدة قلبى مش مرتاح للراجل دة او للنظام دة" لذلك كانت تعتذر وبالتالى فتلك كانت اول زيارة لها للاراضى الليبية وهى سعيدة جدا بتلك الزيارة