بحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي اليوم السبت سبل الخروج من أزمة اليورو الحالية. وذكر قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن الاتصال الهاتفي جرى قبيل ساعات من توجه الرئيس الفرنسي اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور قمة رؤساء دول وحكومات المجلس الأوروبي واجتماع زعماء بلدان العملة الأوروبية الموحدة "اليورو". ولم يذكر الإليزية أي تفاصيل عن الموضوعات التي تم بحثها من قبل الزعيمين الأوروبيين خلال الاتصال الهاتفي. ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسى اجتماعا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم السبت ببروكسل حسبما ذكر البيان الفرنسي - الألماني أمس الأول - بهدف إعداد "ردا شاملا وطموحا" لأزمة اليورو على ان تتقرر مبادئه خلال قمة ثانية المقررة الأربعاء القادم. وشددت باريس وبرلين في هذا البيان على ضرورة البدء ب "مفاوضات فورية" معالقطاع الخاص "للتوصل إلى اتفاق يتيح تعزيز قدرة اليونان" على تسديد ديونها. كان الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية أكدا توافقهما الكامل على "رد شامل وطموح" على الأزمة التي تشهدها منطقة اليورو منذ أشهر .. مؤكدين أن هذا الرد سيشمل "التنفيذ العملاني لتفاصيل تدخل صندوق الانقاذ وخطة لتعزيز رساميل المصارف الأوروبية وتنفيذ الإدارة الاقتصادية لمنطقة اليورو وتعزيز الاندماج الاقتصادي. ومن المقرر أن يغادر الرئيس الفرنسي في وقت لاحق اليوم باريس متوجها إلى بروكسل، حيث يشارك في أجتماع المجلس الأوروبي المقرر صباح غد وفي اجتماع رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو المرتقب مساء غد أيضا قبل أن يعقد مؤتمرا صحفيا في ختام أعمال الاجتماعين.