الراحل جلال عامر توفي فجر اليوم الكاتب الساخر جلال عامر عن عمر يناهز الستين عامًا، بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفى . كان الفقيد قد أصيب بأزمة قلبية يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركته في مظاهرات الأسكندرية امام قصر رأس التين ، وتم نقله إلى العناية المركزة فى احددى المستشفيات ، خضع خلالها لجراحة عاجلة في القلب، حتى وافته المنية فجر اليوم . قال " رامي جلال " نجل الفقيد الراحل عبر صفحته الرسمية على تويتر: " ان جلال عامر لم يمت ، فكيف تموت الفكرة؟ الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي ألقاك قريبا " . وذكر " رامى " اننى سمعت والدى اثناء تواجده بالمستشفى يتمتم بعدة عبارات لم افهم منها سوى " المصريين بيقتلوا بعض ". كان جلال عامر كاتب صحفى مصرى مرموق، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق ، درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب . عمل كاتبًا صحفيًا ونشرت مقالاته في عدة صحف، وكان له عمود يومي تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، كما كتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع وأشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة. ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد . وكان آخر ما قاله الفقيد الراحل جلال عامر على تويتر: "مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد لكنهم لا يعيشون في زمان واحد " .