تنطلق اليوم، مباريات الجولة الأخيرة لدور المجموعات فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا فى غينيا الاستوائية والجابون، وذلك بإقامة مواجهتين فى المجموعة الأولى، حيث يلتقى المنتخب الليبى مع السنغال فى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، بملعب "باتا"،فيما يواجه منتخب غينيا الاستوائية نظيره الزامبى فى نفس التوقيت بملعب "مالابو" الدولى. وتبدو حظوظ المنتخب الزامبى هى الأوفر، لحصد البطاقة الثانية عن المجموعة الأولى، والمؤهلة للدور ربع النهائي، حيث يحتل المركز الثانى برصيد 4 نقاط، خلف منتخب غينيا الأستوائية المتصدر برصيد 6 نقاط، وأول المتأهلين لدور المجموعات، فيما يحتل منتخب ليبيا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بينما ودعت السنغال منافسات البطولة مبكرا، بعدما تذيلت جدول ترتيب المجموعة دون رصيد من النقاط. وتخشى جماهير الكرة الليبية، حدوث اتفاق بين منتخبى غينيا الاستوائية وزامبيا، لإنهاء المباراة التى ستجمعهما بالتعادل، لضمان تأهلهما إلى دور الثمانية، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التى ستجمع بين منتخبى ليبيا والسنغال. يدخل المنتخب الليبى بقيادة البرازيلى ماركوس باكيتا، مباراة اليوم بهدف تحقيق الفوز، ولا شىء سواه، للمحافظة على آماله فى بلوغ دور الثمانية، فى انتظار تلقى هدية ثمينة من الدولة المنظمة، بالفوز على المنتخب الزامبى، حتى يحصد "فرسان المتوسط" بطاقة التأهل الثانية، حيث سيرتفع رصيد ليبيا فى هذه الحالة إلى 5 نقاط، فيما سيتجمد رصيد زامبيا عند 4 نقاط، أما المنتخب السنغالى الملقب ب "أسود التيرانجا"، فسيسعى جاهدا لتقديم عرض قوى، وتحقيق الفوز، رغم خروجه مبكرا، لمحو الصورة السيئة التى ظهر عليها فى المباراتين السابقتين أمام زامبيا وغينيا الاستوائية. ويعول باكيتا، على مهاجمه الخطير أحمد سعد، الذى قاد منتخب بلاده للتعادل مع زامبيا 2\2 فى المباراة الماضية، وسمير عبود فى حراسة المرمى، فى الخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية، لتحقيق طموحات الجماهير الليبية التى تمنى نفسها بمشاهدة منتخب بلادها فى دور الثمانية. على جانب آخر، يأمل منتخب غينيا الاستوائية، فى تحقيق الانتصار الثالث على التوالى، ليثبت للجميع، أنه قادم بقوة لإحراز اللقب، رغم أن جميع الترشيحات تصب فى صالح منتخبى كوت ديفوار وغانا، أما المنتخب الزامبى فيسعى بقيادة المدرب الفرنسى هيرفى رينارد للخروج من المباراة بنقطة التعادل على الأقل، لضمان تأهله للدور الثانى.
