أكد اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، أن قوات الأمن تلاحق الدكتور ياسر شاهين أحد قيادات تنظيم الإخوان الذى تزعم المسيرة التى راح ضحيتها سائق تاكسى المنصورة، والذى تعرض للذبح على يد أعضاء الجماعة، مشيراً إلى أن "شاهين" لاذ بالفرار عقب وقوع الحادث. ونفى مدير أمن الدقهلية ، ما تردد بشأن إطفاء أنوار قسم ثانى المنصورة، الذى يقع فى شارع مجاور لشارع الجيش الذى دارت به الأحداث. ونفى "الميهى" ما تردد بشأن صدم - سائق التاكسى الذى ذبح على يد بعض المنتمين لتنظيم الإخوان خلال مسيرة انطلقت أمس من مسجد الشناوى - لبعض السيدات، موضحاً أن تنظيم الإخوان انطلق بمسيرة من مسجد الشناوى، وعلى بعد 10 أمتار من المسجد كان يسير سائق التاكسى، وقام بإنذار المتظاهرين بمنبهات الصوت من أجل الإفساح له للمرور، فألقوا زجاجات المولوتوف على التاكسى الذى تفحم بالكامل. وأضاف مدير الأمن أن سائق التاكسي خرج مفزوعاً من شدة النيران، فما كان من المنتمين للتنظيم إلا أن قاموا بالاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وأحدثوا به إصابات بشعة فى الرقبة وأنحاء متفرقة من الجسد، حتى توفى، مؤكدا أنه تم ضبط بعض مرتكبى الحادث، وجار ملاحقة الباقين.