نفى العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر فى لبنان اتهام الجيش السورى الحر له بإرسال مقاتلين لسوريا، مؤكداً أنه ليس لديه ميليشيا ولا نية لديه لإرسال مقاتلين إلى سوريا. وأعرب العماد ميشال عون عن استغرابه لهذا الاتهام مبدياً تخوفه من أن يكون هناك تخطيط لعمل عدوانى ضده. واستبعد أن يكون تقسيم سوريا من السيناريوهات المطروحة، مشدداً على أن بلدة معلولاً المسيحية ليس موقعها استراتيجيا والسيطرة عليها تأتى لرمزيتها، مشيراً إلى أن الدخول إلى الدير وضرب الراهبات جرائم ضد الإنسانية، حيث تساءل عون قائلاً "هل الكنائس ال42 التى دُمرت بسوريا تم تدميرها بالصدفة؟". وتوقع عون أن يتحول جنيف 2 إلى مؤتمر لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن مقاتلى جبهة النصرة وداعش فى سوريا يأتون من 83 دولة بينها لبنان، التى يوجد منها 3800 متطوع يقاتلون فى صفوف الجماعات الإرهابية فى سوريا، حيث اعتبر العماد ميشال عون أن حزب الله وصل إلى مرحلة اضطر فيها إلى التدخل فى سوريا - على حد قوله. واتهم عون اللواء أشرف ريفى المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلى وأحد القيادات السنية فى طرابلس بأنه يجلب أسلحة باسمه، وقال "أنا كنت ضد التمديد له.. وأنا إذا وصلت إلى الرئاسة سأبقى سلاح "حزب الله" فى المقاومة إلى حين التوصل لحل نهائى فى الشرق الأوسط". وأضاف عون أن علاقته مع حزب الله جيدة والثقة متبادلة ولكن بعض الأولويات مختلفة ولكن لا اختلاف فى الأمور الإستراتيجية والمقاومة بالنسبة لنا من الثوابت.. وعلاقتى بالسيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله وب"حزب الله" أمر خاص لا علاقة لأحد به. وحذر عون من أنه سيكون خطأ كبيراً ربط الانتخابات الرئاسية اللبنانية بالتطورات السورية، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون هناك رئيس للبنان فى الموعد المحدد، ورأى أن الرئيس المقبل للبنان يجب أن يكون قادراً على حل الأزمات لا إدارتها. وقال "سنشارك فى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وقد يكون هناك أكثر من مرشح وكل الأطراف لديها مصلحة بإجراء الانتخابات الرئاسية، وموقفنا لا تمديد لا تجديد ولا فراغ بما يعنى انتخاب رئيس للجمهورية بالموعد المحدد.