قال متحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، إن 60 رئيس دولة وحكومة قالوا حتى الآن إنهم سيحضرون إما مراسم التأبين أو الجنازة الرسمية لنيلسون مانديلا الأسبوع القادم. - See more at: http://masr11.com/arab-and-world/world/item/59160-60-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7.html#sthash.AfZ9LZj4.dpuf قال متحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، إن 60 رئيس دولة وحكومة قالوا حتى الآن إنهم سيحضرون إما مراسم التأبين أو الجنازة الرسمية لنيلسون مانديلا الأسبوع القادم. وأمس بدأ في عموم البلاد برنامج تأبين رسمي يتضمن قداساً في ستاد جوهانسبرج يوم غد الثلاثاء وجنازة رسمية يوم الأحد القادم في كونو مسقط رأس مانديلا بإقليم الكاب الشرقي التي من المتوقع أن تكون واحدة من الجنازات التي تشهد أكبر تجمع لزعماء العالم في التاريخ الحديث. وقالت الخارجية الجنوب أفريقية إن العدد النهائي لمن سيحضرون مراسم التأبين سيتأكد في حينه. وسيشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خصوصاً في مراسم تكريم مانديلا بطل النضال ضد التمييز العنصري، ومن أجل المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا. وأمس تجمع المواطنون في الكنائس والمساجد والمعابد ومجالس البلدية في أنحاء البلاد من نهر ليمبوبو إلى إقليم الكاب، حيث نعى الملايين رجلاً يعتبرونه “أب الأمة”، ومنارة عالمية للنزاهة والاستقامة والتصالح. وصلى سكان جنوب أفريقيا أمس على روح مانديلا.. وبدت الكنيسة الكاثوليكية الكبيرة ريجينا موندي في سويتو التي كانت من معاقل النضال ضد الفصل العنصري، نصف ممتلئة في قداس الصباح. وكان رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وجه أمس الأول نداء قوياً إلى جميع مواطني جنوب أفريقيا ودعاهم إلى المشاركة في هذا اليوم الوطني في التفكير والصلاة. وقال “يجب علينا جميعاً، عند البكاء الغناء بأعلى صوت ممكن، والرقص، وأن نفعل ما يجب علينا القيام به للاحتفال بحياة هذا الثوري البارز الذي حافظ على روح الحرية وقادنا إلى مجتمع جديد”. وأضاف زوما الذي يعد مغنياً ممتازاً “نحن أهل جنوب أفريقيا نغني عندما نكون سعداء، ونحن نغني أيضاً عندما نشعر بالحزن، نفعل ذلك كي نشعر على نحو أفضل، علينا أن نحتفي بماديبا على هذه الطريقة التي نجيدها وأن نغني من أجل ماديبا”. وقد سار الآلاف من سكان جنوب أفريقيا لتكريمه في أماكن رمزية أمام منزله في جوهانسبرغ، حيث توفي الخميس وفي منزله السابق في سويتو، وأمام الرئاسة في بريتوريا وأمام فندق كيب تاون، حيث ألقى أول خطاب له كرجل حر في عام 1990، بعد أن قضى 27 عاماً في سجون نظام الفصل العنصري، وأمام منزله في قرية كونو، حيث سيدفن. والأربعاء سيتم نقل جثمان مانديلا إلى مبنى الاتحاد، مقر الرئاسة في بريتوريا، حيث سيعرض على الناس لمدة ثلاثة أيام. وسيقام حفل وداع يوم السبت في قاعدة عسكرية على مشارف بريتوريا لتوديع نيلسون مانديلا إلى مثواه الأخير في كيب الشرقية (جنوب)، حيث مسقط رأسه. وسيتم دفن مانديلا الأحد إلى جوار والديه وثلاثة من أبنائه.
