قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى "ناتو" اندرس فوج راسموسن اليوم الخميس إن الإجراءات العسكرية التي توعد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف باتخاذها لمواجهة مشروع الدرع الصاروخية الأمريكي، تثير قلق أعضاء "الناتو". ونقلت وكالة أنباء " نوفوستى" الروسية عن راسموسن قوله خلال زيارته ليتوانيا اليوم الخميس، إنه لا يرى مبررا لتعزيز القوات الروسية في غرب روسيا وبالأخص في منطقة كالينينجراد، ووضع المزيد من الأسلحة الهجومية فيها لأن "العدو الذي تستهدفه هذه الأسلحة لا وجود له". وأضاف أنه من الأفضل لروسيا أن توظف أموالا تعتزم إنفاقها على تعزيز الأسلحة الهجومية لإنماء الاقتصاد الروسي. كان الرئيس الروسي أعلن في نوفمبر الماضي أن روسيا قد تنشر أسلحة هجومية عصرية قادرة على تدمير مضادات الصواريخ، في غربها وجنوبها إذا تمادت الولاياتالمتحدة في تجاهل مطلب موسكو بضرورة إعطاء ضمانات قانونية بأن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية المزمع نشرها لن تستهدف الصواريخ الإستراتيجية الروسية.