كشف مصدر عسكري يمنى في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، النقاب عن أن قوات الأمن تمكنت من إبطال سيارة مفخخة جديدة تم الكشف عن تواجدها قرب وزارة الدفاع بعد دقائق من الهجوم الذي استهدف البوابة الغربية للوزارة بالعاصمة صنعاء، لافتا النظر إلى أن سيارة أخرى تمكنت من الفرار بعد الاشتباكات عند البوابة، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش والأمن اشتبكت مع مسلحين كانوا متمركزين في بعض المباني القريبة من الوزارة.. وكانت مجموعة من المهاجمين المسلحين قد استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك لتنفيذ هذا العمل الإجرامي"..لافتا النظر إلى إن سيارة تحمل عددا من الأفراد دخلوا إلى المبنى بعد الانفجار.. مؤكدا أنه تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق مستشفى المجمع وأن الوضع تحت السيطرة. وتشير الحصيلة الأولية للضحايا والمصابين إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح وان قوات الأمن والحراسة تؤمن مقر وزارة الدفاع..بينما تقوم حاليا عناصر وتشكيلات مسلحة تسليح خفيف بتفقد مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى الوزارة بحثا عن عناصر مسلحة تكون قد شاركت بصورة أو أخرى في عملية التفجير والاشتباكات التي وقعت اليوم حول مقر وزارة الدفاع اليمنية.- و كانت طائرتان عموديتان " هليوكبتر "قامتا بالتحليق فوق مقر وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة الموقف، بعد أقل من 20 دقيقة من الانفجار الذي وقع قرب وزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها، فيما رجح خبراء المفرقعات تنفيذ العملية بواسطة انتحاري استهدفت الوزارة.