يقوم البنك المركزى المصرى، خلال الأسبوع الجارى، بتحويل 500 مليون دولار لقطر، تمثل قيمة وديعة ل"الدوحة" لدى "القاهرة"، بعد أن حولت مصر 500 مليون دولار لقطر يوم 1 نوفمبر الماضى، وفقًا لمصدر مصرفى رفيع المستوى، وقد ادلى هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى بتصريحات خاصة، تناقلتها وكالات الأنباء العالمية والمحلية، قال فيها إن "مصر سوف ترد مليار دولار لقطر، خلال الشهر الحالى والشهر المقبل، وهى تمثل قيمة وديعتين ب500 مليون دولار لكل منهما، حل أجل استحقاقهما، ورفضت "الدوحة"، تجديد أجل استحقاهما بنفس المدة". وأضاف "رامز"، إن 500 مليون دولار تمثل قيمة الوديعة الأولى سوف تردها مصر لقطر فى نوفمبر، ووديعة أخرى ب500 مليون دولار، سوف تردها "القاهرة" فى ديسمبر المقبل، وكانتا لأجل سنة، وأودعتهما قطر لدى البنك المركزى المصرى نهاية العام الماضى. وأوضح "رامز"، أن الحكومة القطرية قامت بإخطار البنك المركزى المصرى، بطلب لتأجيل تنفيذ تحويل ال2 مليار دولار إلى سندات، كما سبق أن قررت "الدوحة"، وأيضًا قررت إجراء بعض التعديلات على تلك الاتفاقية التى سبق أن وقعتها مصر بهذا الشأن، وهو ما لا يتناسب مع البنك المركزى المصرى، وبالتالى دفعنا إلى سداد ال2 مليار دولار لقطر. وتعهدت 3 دول خليجية كبرى بمساعدات وودائع بإجمالى 12 مليار دولار، لمصر، تتمثل فى دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، تتضمن 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزى المصرى، ومنحة قدرها مليار دولار، والمملكة العربية السعودية، بمنح مصر 5 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار نقدًا، و2 مليار نفط وغاز، وأخيرًا الكويت بمنح مصر 4 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار منحة لا ترد، ومليار أخرى مشتقات نفطية.