قال ميت رومني الذي يتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية ان الولاياتالمتحدة يجب ألا تتفاوض مع حركة طالبان وانتقد ادارة الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما لجهود الوساطة التي تقوم بها في محادثات سرية مع المقاتلين الافغان. وفاز رومني بأول سباقين جمهوريين لاختيار الحزب مرشحا يخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني أمام أوباما. ورفض رومني بشدة أي شكل من المحادثات مع طالبان. وقال رومني يوم الاثنين أثناء مناظرة للمرشحين الرئاسيين الجمهوريين المحتملين الخمسة قبل الانتخابات التمهيدية بولاية ساوث كارولاينا يوم السبت "المسار الصحيح بالنسبة لامريكا ليس التفاوض مع طالبان بينما تقتل طالبان جنودنا.. المسار الصحيح هو ادراك أنهم أعداء الولاياتالمتحدة." وذكر رومني أن أوباما وضع الولاياتالمتحدة في موقع "ضعف استثنائي" لانه اتخذ قراره استنادا الى أجندة سياسية بشأن مواعيد سحب القوات الامريكية من أفغانستان ولانه كشف علنا عن تاريخ انسحاب القوات الامريكية بالكامل من افغانستان. وقال رومني "لا نتفاوض من موقع ضعف بينما نسحب جنودنا.. يجب ألا نتفاوض مع طالبان. يجب أن نهزم طالبان." وقال "فكروا فيما تقوله (الرسالة) لشعب أفغانستان.. اذا رأونا نحن حلفاؤهم نلتفت ونتفاوض مع نفس الاشخاص الذين عليهم ان يحموا بلادهم منهم." واذا فاز رومني بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة فانه سيواجه أوباما في الانتخابات المقررة يوم 6 نوفمبر. ويرجح أن تكون سياسة أوباما الخارجية وسياسته في الامن القومي من عوامل قوته في الانتخابات حيث يمكنه الاشارة الى عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن العام الماضي بوصفه انتصارا يحسب له.