محطة الضبعة النووية أصدرت اللجنة الشعبية المنسقة لاعتصام أهالي الضبعة المستمر لأكثر من شهر المتضررين من الطاقة النووية، بيانًا أكدوا رفضهم للمشروع النووي نظراً لمخاطرة وفي تصعيد جديد لاعتصامهم وقام العاملون المعتصمون بقرية مارينا لليوم الثالث بمنع رئيس جهاز القرى السياحية ونائبه من دخول القرية. كان أهالي الضبعة المعتصمون منذ أكثر من شهر أصدروا بيانًا من خلال اللجنة الشعبية المنسقة جاء فيه، أن مصر تقع في منطقة صراعات، وحتما ستكون بيننا وبين إسرائيل حرب في الخمسين سنة القادمة ولا يجب أن نهديها قنبلة نووية جاهزة راقدة علي أرضنا تقصفها أو تهددنا بقصفها، كذلك وجود العنصر الأجنبي في التنفيذ، لأن شركات بناء المفاعلات أي كانت جنسيتها يعمل بها فنيون من كل بلاد العالم بما فيهم إسرائيل. كما تناول البيان، أن توريد قطع الغيار والوقود النووي سيكون عنصر ضغط ومساومة علي مدار خمسين سنة وأشار البيان إلي بعد الأمن القومي بالنسبة لموقع المحطة السيئ بالساحل الشمالي لأنه بعيد عن إسرائيل وقريب من ملايين السكان في الدلتا والقاهرة سيتطلب حراسة عسكرية ومضادات طائرات وطوارئ خمسين سنة وهذا عبء أمني له مخاطره العالية. كما كشف البيان التكلفة عن تخوف الأهالي من الخطأ البشري الذي لا يمكن إغفاله كما حدث في تشيرنوبل و فوكوشيما، مما قد يؤدي لكوارث صحية وبيئية مدمرة نتيجة عوامل طبيعية مثل الزلال أو أمواج بحرية عالية أعمال إرهابية أو اختراق أنظمة الكومبيوتر كما حدث مع مفاعل إيران بو شهر وتم إفراغه من الوقود وتعطيله. كما طالب البيان باستبدال المشروع النووي بآخر أكثر أماناً مثل توليد الطاقة من الرياح أو محطات شمسية بديلة محذراً من قيام دول أوربا بتوجه الصناعة النووية إلي الدول النامية مثل مصر والإمارات والسعودية وحتى اليمن والسودان في إطار خطة عالمية لبيع التكنولوجيا الكاسدة والراكدة لنا ليحصلوا في أوروبا علي الكهرباء النظيفة ونحصل نحن علي المخاطر والنفايات. في نفس الوقت قام العاملون المؤقتون بقرية مارينا السياحية بالساحل الشمالي والمعتصمون لليوم الثالث على التوالي، بمنع المهندس أحمد سيد أحمد رئيس جهاز القرى السياحية ونائبه من الدخول للقرية تأكيدا لتهديدهم بعدم السماح لأي شخص من رواد مارينا من الدخول حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة في تثبيت العمالة المؤقتة حفاظًا على حقوق 700 عامل بالشركة.