وصف رئيس الوزراء اليمنى محمد سالم باسندوة الوضع فى اليمن بأنه يشهد تحسنا لكنه يستدعى وقفة من الأشقاء والأصدقاء وإنشاء "صندوق دولى" لاعادة بناء الاقتصاد اليمنى وبما يساعد الحكومة على إرساء دعائم الأمن والاستقرار وإزالة كافة مسببات التوتر والعنف. وقال باسندوة - فى حوار مع صحيفة " عكاظ " السعودية اليوم الأحد - إن فى مقدمة أولويات حكومته العمل مع المجتمع الدولى فى مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والقضاء على الفقر. وأكد أن العلاقات السعودية اليمنية عريقة ومتقدمة وتزداد تألقا وتقدما يوما بعد يوم، وستشهد نقلة نوعية فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية فى ظل توجه اليمن نحو بر الأمان وإنشاء دولة ديمقراطية حديثة ومتطورة وإنهاء الصراعات الداخلية وتعزيز المصالحة الوطنية. وأعرب باسندوه عن تفاؤله بما تم إنجازه من خطوات لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها ، مشيرا الى أن هناك تصميما قويا وإرادة كبيرة فى المضى قدما فى تنفيذ باقى بنود الاتفاق بما فى ذلك إجراء الانتخابات ومواصلة التغيير وقهر الصعاب والمشاكل التى تواجه الشعب اليمنى وإعادة التلاحم والأخوة بين اليمنيين إلى ما كانت عليه قبل عام 2011 والعمل على تجسيد روح التعاون والحوار البناء والديمقراطى بين أطياف المجتمع بكل أطيافه ومكوناته. وكشف رئيس الوزراء اليمنى أن حكومة الوفاق الوطنى بصدد السعى لإقناع الدول الشقيقة والصديقة، بعقد مؤتمر دولى فى الرياض وإنشاء صندوق دولى خاص باليمن، تكون مهمته تمويل المشاريع ذات الأولوية بالنسبة للتنمية القطاعية على مستوى المحافظات، والتعاقد مع الشركات الاستشارية ، لإعداد الدراسات وإجراء المناقصات واختيار الشركات المنفذة لهذه المشاريع.