جدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا اليوم رفض المعارضة اجراء حوار مع النظام السوري مشككا في الوقت نفسه بحضور مؤتمر (جنيف 2) قبل توفير شروط انجاحه. وأكد الجربا في مؤتمر صحافي في اسطنبول انه "لا حوار" مع الرئيس السوري بشار الاسد معتبرا أي حوار معه بمثابة "الحوار مع العدو". وقال ان المعارضة طلبت رعاية إسلامية وعربية وخاصة من السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا لأي مفاوضات مشيرا إلى أن جهات دولية ضغطت على المعارضة لحضور مؤتمر جنيف. واضاف أن المعارضة لن تقبل بمشاركة إيران كوسيط في العملية السياسية لافتا إلى أن المعارضة ستفاوض الأسد وإيران وحزب الله "كأعداء فقط وبشرط الحصول على ضمانات مطلوبة تهدف إلى تسليم السلطة لدولة ديمقراطية ومحاسبة المشاركين في جرائم الحرب ضد الشعب السوري". وانتقد الجربا في ختام حديثه تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة حيال تفاعل النظام السوري مع المجتمع الدولي. وكان كيري أشاد ببدء تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا واصفا ذلك بأنه "بداية طيبة" وقال إن واشنطن وموسكو اتفقتا على مطالبة الاممالمتحدة بتحديد موعد لمؤتمر السلام الخاص بسوريا في نوفمبر المقبل.