وصلت إلى مطار القاهرة الدولي عصر أمس الأول الناشطة السياسية «أسماء محفوظ» قادمة من الكويت على متن الخطوط المصرية الرحلة رقم 611، بعد صدور قرار من السلطات الأمنية الكويتية بإبعادها إداريا وادراج اسمها ضمن قوائم الممنوعين من دخول البلاد. وكانت أسماء محفوظ قد وصلت الى الكويت منذ أكثر من 3 اشهر للاقامة مع زوجها الطبيب «محمد رضا» الذي يعمل بالكويت، لوضع مولودتها الأولى «عليا» الى ان تم ترحيلها بناء على أمر من الوكيل المساعد للأمن الداخلي بوزارة الداخلية. وقالت أسماء ان السمؤولين بوزارة الداخلية عاملوها بمنتهى الرقي وأبلغوها بأن اقامتها بتأشيرة زيارة لزوجها انتهت وان عليها أن تعود الى مصر لمعرفة ما اذا كانت مطلوبة للتحقيق . واضافت أنها اتصلت بالمسؤولين في مصر الذين أبلغوها بعدم وجود اي طلبات ضبط واحضار لها . وبعد ساعات من سفرها عبر زوجها د.محمد رضا , كما ذكرت صحيفة "الوطن"الكويتية اليوم, عن فقده لحضن ابنته عليا وافتقاده لها، وقال في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «بعد ما أسماء وعاليا رجعوا مصر وسابوني لوحدي.. روحت ابات عند صحابي.. البيت مليان حشرات.. الصراحة يعني خبطتين في الراس توجع مش بس اول يوم ابات من غير متكون عاليا في حضني لا كمان الحشرات عمالة تطير حوليا». وفي تدوينة اخرى استهجن رضا الموقف وقال ساخرا: الى جميع الجهات الامنية والجهات برضو اللى مش امنية بس بحترمهم.. انا مليش اي علاقه بالمدعوه أسماء محفوظ ولا بتوجهاتها السياسية وانا انسان طيب ومسالم زي الاستاذ كمال ابو رايه ومحمود الجندي بالظبط ونغمة موبايلي تسلم الايادي وصورة بروفايلي.. السيسي وصفحتي المفضلة على الفيس هي الشرطة المصرية.. واحمد موسى هو الاعلامي المفضل ليا.. ابانا الذي في المخابرات تأمرنيش بحاجة تاني. وكان ختام تدويناته «ملعون ابوك يا طموح اخرك تشوفلي كفيل.. لموا الاماني ازاى!!! حطوها عالباسبور.. احلامي صبحت بور لكني مش قلقان تزكرتي رايح جاي» في اشارة الى انه لا يخشى القادم من الأيام.