أكد سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة جيمس مورن، أن "الاتحاد" شريك لمصر وصديق قديم، مؤكدًا وجود تشاور بين أوروبا والقاهرة بحكم الجوار، بالإضافة لوجود اهتمامات ومصالح وقيم مشتركة. وأشار السفير الأوروبى فى حوار مع برنامج "جملة مفيدة" الذى يذاع على قناة "إم بى سى مصر"، إلى أن منسقة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى السيدة كاثرين آشتون قامت برحلات كثيرة فى مصر للمساعدة فى المصالحة، مضيفا بأن زيارتها للقاهرة كانت استجابة لجميع الأطراف الفاعلة فى اللعبة السياسية، والتى طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبى للدخول فى حوار. وتابع: "أتمنى أن يكون هناك نوع من العملية السياسية التى يشارك فيها الجميع بالرغم من صعوبة ذلك فى الوقت الحاضر، ولكن فى القريب العاجل سوف يحدث هذا الأمر وسوف يكون هناك نوع من الحوار". وأوضح "مورن" أن مصر قادرة على كتابة دستور لكل المصريين، واستطرد: "ونتمنى أن يجد المصريون الطريق إلى الأمام من خلال هذا الدستور". وشدد سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة على أن الاتحاد الأوروبى يتعامل مع مصر من منطلق ما بعد 30 يونيو، مؤكدًا أن خارطة الطريق الحالية يركز عليها الشعب الآن، متمنيا أن تشارك كل الدوائر السياسية فى هذه المراحل. وعن قضية الإرهاب فى سيناء، قال "جيمس مورن"، إن الإرهاب فى سيناء بدأ منذ سنوات كثيرة وظهر فى عهد النظام السابق. وردًا على سؤال حول أسباب زيارته للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال سفير الاتحاد الأوروبى: "مقابلتى بالأمس مع د. عبد المنعم أبو الفتوح كانت لمعرفة رأيه فى خارطة الطريق والدستور، ولدينا مشاورات مع جميع الأحزاب فى مصر ولا مغزى من كوننا بدأنا بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح".
