"بلايا ديل آمور" أو بحر الحب، أو "الشاطىء المخفي"، كل هذه التسميات أُطلقت على شاطىء في غاية الروعة والرومنسية، حتى أنه أصبح يُعتبر من عجائب الخالق ويتوافد عليه يوميا أعداد كبيرة من السياح. يقع هذا الشاطىء على عمق أمتار من جزر ماريتا في المكسيك، وسُمي بالشاطىء المخفي كون الوصول إليه يتطلب المرور في نفق يبلغ طوره 80 قدما يربطه بالمحيط الهادىء، ولكي يستطيع الزائر الوصول إلى هذا الشاطىء العجيب ينبغي على الزائر متابعة الطريق عن طريق السباحة.
تقول الروايات أن جزر أرخبيل ماريتا كانت قد ظهرت جراء النشاط البركاني الذي كان في المنطقة، وهي منطقة غير مأهولة بالسكان وهذا ما دفع حكومة البلاد استغلالها وجعلها منطقة خاصة للتدريبات العسكرية قبل أن تتحول إلى حديقة وطنية محمية من أي نشاط قد يضر الجزيرة. كما يُقال أن التفجيرات التي كانت تحصل خلال الإختبارات هي سبب نشوء هذا الشاطىء على الرغم من أنها قضت على حياة عدد كبير من النباتات والحيوانات.