بعد انتهاء الجولة التمهيدية التى قام بها أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، لعدد من الأحزاب ولقاء الكثير من الشخصيات والرموز بمختلف انتمائاتهم السياسية. وبتكلف مباشر من الرئيس قرر المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية عقد اللقاء المنتظر مع الرموز والشخصيات السياسية التى قام مستشاره الإعلامى بلقائهم الأسابيع الماضية. وجاءت جولة المسلمانى بمثابة همزة الوصل وخطوة تمهيدية لوضع نقاط محددة متفق عليها بشكل واضح أمام الرئيس، لمناقشتها فى اجتماعه المنتظر مع الأحزاب والقوى السياسية، ليكون على علم مسبق بطبيعة النقاش الذى سيجريه، ووضع أجندة وجدول أعمال بعكس ما كان يحدث فى النظام السابق واللقاءات المتكررة التى لا جدوى منها والخروج دون قرارات واضحة متفق عليها. وصرح مصدر رفيع المستوى ل"اليوم السابع" أن اللقاء سيتم صباح يوم الأحد القادم بمقر قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، وسيضم كافة الشخصيات التى التقى بها المسلمانى وفى مقدمتهم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق. للمرة الأولى تجلس كافة الأحزاب السياسية فى حضرة رئيس الجمهورية لمناقشة خارطة الطريق والاتفاق على رؤية واضحة للمرحلة الانتقالية. وأكد المصدر أن اللقاء سيشمل حزب النور ممثلا فى رئيسه يونس مخيون ومن المقرر أن يلتقى الرئيس بكل من عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ومارجريت عازر، وأحمد خيرى، القياديين بحزب الأحرار، وأسامة الغزالى حرب، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ومحمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ومحمود بدر، منسق حركة تمرد، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وسامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، والسيد البدوى، رئيس حزب الوفد. ومن المقرر أن يبحث الرئيس مع الأحزاب رؤية كل حزب للعبور بالمرحلة الانتقالية وخارطة الطريق الموضوعة حاليا، ومناقشة خطوات تعديل الدستور.
