اكد اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية للأهرام: أن عزمه الجاد لمواجهة الصعاب التي تقف بالمرصاد لتنمية الأسكندرية مؤكدا أن المحافظة بمواردها الضعيفة لابد وأن تنهض بصورة قوية حتي تعود عروسا للبحر الأبيض المتوسط بعد أن فقدت عرشها. مؤكدا أن الأسكندرية لديها مقومات كبيرة وامكانات لو تم استغلالها بصورة علمية ستعود للحياة مرة أخري بأيدي السكندريين المخلصين وكشف المهدي عن المشاريع المعطلة قائلا إن مواجهة مشاكلها أصبح ضرورة ملحة للوقوف علي الحقيقة وطالب مسئولي الاستثمار بالمحافظة باعداد ملفات المشاريع المعطلة للإنتهاء منها خلال الأسابيع القليلة المقبلة ومن أهمها تشغيل الجراج العمومي بمحطة الرمل الخالدين بعد توقف دام15 عاما متسائلا لمصلحة من تعطيل هذا المرفق الحيوي الذي يدفع بأموالا طائلة لخزانة المحافظة.. فضلا علي تشغيل جراج المنشية وقال المهدي إن هناك مشاريع استثمارية متوقفة ودفع توقفها إلي خسارة بملايين أهمها تعطل افتتاح مطعم ناروس المجاور لقلعة قايتباي والذي تم بناؤه منذ ما يقرب من عشر سنوات ولم يتم افتتاحه أو طرحه علي المستثمرين. وكذلك مبني وقاعة السرايا الشهير بستانلي والمتوقف أيضا لمكتبة الأسكندرية والتي تحولت إلي منطقة أشباح والتي غابت عن التطوير كثيرا والتي لو تم استغلالها الإستغلال الأمثل ستكون منطقة عالمية كأكبر مشروع سياحي لا يقل أهمية عن منطقة سان ستيفانو اضافة إلي دراسة عقود منطقة الحديقة الدولية والبحث عن حقوق المحافظة الغائبة لافتا إلي أن جميع ممتلكات المحافظة سيعاد تقييمها من جديد وفقا للقانون ولن يسمح بالتفريط في مليم واحد من موارد المحافظة اضافة إلي مراجعة جميع عقود الشواطيء المستأجرة وقال المهدي إن المشروع المعطل المعرض الزراعي الصناعي بمنطقة سموحة لو تم استغلاله سيعود بالملايين علي موارد المحافظة إلا أن الأيدي المرتعشة عطلت تلك الاستثمارات الجبارة بالمحافظة ومازالت عملية حصر المشاريع المعطلة بالأسكندرية تعاني الإهمال ولم تر النور حتي الآن ومن جانبه أكد أحد كبار المستثمرين والخبير في المجال السياحي وهو, علي خليل الذي لديه أكبر مشروع استثماري معطل منذ سنوات وهو تطوير منطقة حدائق المنتزه مؤكدا أنها واعدة لجذب ملايين السياح بالداخل والخارج وهو اقامة عدة فنادق عالمية تئول للدولة بعد عدة سنوات إلا أن خوف المسئولين أخر هذا المشروع الجبار وعطل استثمارات بملايين وأن ملف هذا المشروع جاهز للتنفيذ مع كبري الشركات العالمية مع الإحتفاظ الكامل لحق الملكية الأصيل للدولة متسائلا كيف لا يتدخل المسئولون لتنفيذ هذه المشاريع التي ستضع الأسكندرية علي خريطة المدن السياحية في المنطقة العربية.