قال سكان محليون يوم الثلاثاء إن قوات الأمن المصرية دمرت نحو 20 منزلا على الحدود مع غزة في خطوة يخشى قادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع الفلسطيني ان تكون في إطار جهود لإقامة منطقة عازلة لعزلهم. وصعد الجيش المصري حملة على المتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع غزة بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في أعقاب مظاهرات حاشدة واتهم فلسطينيو غزة بمساندة المتشددين. وشملت الحملة قبل عزل مرسي وبعده إغلاق أنفاق يعتقد الجيش انها كانت تستخدم في نقل أسلحة ومقاتلين وبضائع عبر الحدود. والآن يقول سكان على الجانب المصري من الحدود إن القوات المسلحة بدأت كذلك في هدم المنازل التي تعتقد فيما يبدو انها تستخدم لإخفاء مداخل انفاق أو توفر غطاء لأنشطة أخرى للمتشددين. وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم حكومة حماس في غزة "الحكومة ترفض أي منطقة عازلة على الحدود بين غزة ومصر" مؤكدا أن "المناطق العازلة لا تكون بين الأخوة وحدود الدول الشقيقة." واكد مصدر من الجيش المصري إن الجيش كثف حملته لإغلاق الأنفاق لكنه قال إنه ليس على علم بتعليمات بإقامة منطقة عازلة. وقال السكان على الجانب المصري من الحدود إن 20 منزلا على الأقل تم هدمها. وقال أحد السكان طلب عدم نشر اسمه لرويترز في اتصال هاتفي إنه أحصى 17 منزلا مدمرا جميعها تقع على مسافة لا تزيد عن 700 متر من الحدود. وأضاف "الجيش المصري أمر الناس بإخلاء منازلها ثم دمرها تاركا السكان يبحثون عن مكان يقيمون فيه عند اقارب أو اصدقاء."