أكد البرلمانى السابق، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، المهندس حمدى الفخرانى، أن تظاهرات الإخوان الجمعة الماضى مثلت نهاية جماعة الإخوان، مؤكداً أن الجماعة لم تعد قادرة على الحشد بعد أن فقدت مصداقيتها فى الشارع. وأوضح "الفخرانى"، أن ما حدث يوم الجمعة الماضى من اشتباكات على مستوى محافظات الجمهورية كانت بين الأهالى وأنصار الإخوان بما يؤكد كراهية الشعب المصرى لتلك الجماعة الإرهابية. وأشار إلى أن ضعف الحشد بمظاهرات 30 أغسطس يُظهر الفجوة الكبيرة بين القيادات وأعضاء الجماعة بعد تنصل العديد منهم من عضوية الجماعة، بعد إلقاء القبض عليهم، مثل صفوت حجازى الذى أنكر انتماءه للجماعة، مؤكداً أن قلة أعداد المتظاهرين بالأمس هى رسالة قوية ل"الغرب والاتحاد الأوروبى" بأنهم كانوا يدعمون فصيل لا يحظى بتأييد شعبى. وتوقع البرلمانى السابق أن تكون تظاهرات 30 أغسطس هى الجمعة الأخيرة لتظاهرات "الإخوان"، لافتاً إلى أن الجماعة قد تلجأ إلى القيام ب"عمليات إرهابية".