اجرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مساء اليوم مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سبل الخروج من المأزق السوري فيما اجرى وزير الخارجية غيدو فسترفيله مكالمة مشابهة مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي. وقال المتحدث الرسمي باسم المستشارة الالمانية شتيفن زايبرت إن ميركل وبوتين "اتفقا في المكالمة الهاتفية على ضرورة التوصل لحل سياسي للازمة السورية وعلى مواصلة الجهود الدولية الرامية الى عقد (جنيف 2)." وأضاف زايبرت أن المستشارة المحافظة "اكدت في الحديث الهاتفي ضرورة اتخاذ موقف اممي موحد يدين الاستخدام المفترض للسلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين." وكان مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات المقبلة بيير شتاينبروك طالب ظهر اليوم في مؤتمر انتخابي ميركل بضرورة استغلال نفوذ المانيا والاضطلاع بدور وساطة بين موسكو وواشنطن مناشدا المستشارة بزيارة فورية إلى موسكو وبحث الملف الصعب شخصيا مع الرئيس الروسي. ومن ناحيتها أكدت الخارجية الالمانية إجراء مكالمة هاتفية مشابهة مساء اليوم بين الوزير الليبرالي غيدو فسترفيله ونظيره الصيني يانغ جيه تشي. وأضافت الخارجية الألمانية أن فسترفيله "جدد في الحديث الهاتفي موقف حكومة برلين المصر على ضرورة الا يمر استخدام السلاح الكيماوي دون عقاب اذا تأكد استخدام السلاح المحرم دوليا." وأشارت في بيان إلى أن فسترفيله "جدد كذلك ضرورة اتخاذ موقف اممي موحد من احتمال استخدام السلاح الكيماوي بجانب ضرورة التوصل على المدى البعيد لحل سياسي للمأزق السوري".