كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها اتخذوا قرارا بضرب سوريا ليل الجمعة 30 أغسطس أو صباح السبت 31 أغسطس، وسيتم استخدام عدد من القواعد على رأسها قاعدة "العيديد" الأمريكية في قطر.وأشار الموقع إلى أن قاعدة "العيديد" القطرية التي تعد كبرى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة،يوجد بها قاذفات ثقيلة من طراز "بي -1 بي" B-1B، ومقاتلات اف-22 رابتور الخفية التي لا ترصدها الرادارات، وقد تم جلب هذه الطائرات من قواعدها في المحيط الهندي وتتمركز في قطر حاليا وستستخدم في ضرب سوريا.وشددت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الولاياتالمتحدة سوف تعتمد على الصواريخ الموجهة في عملياتها ضد سوريا، وسوف يتم الاستعانة بالطائرات أيضا للتدخل، وستقوم بأداء مهامها دون الحاجة إلى اختراق المجال الجوي السوري. وأشارت المصادر إلى أن قطر لن تكون بعيدة عن ضربات الصواريخ السورية من طراز "سكود" والتي قد تطال أيضا كلا من تركيا وإسرائيل والأردن والتي تمثل الحلف القوي الذي تعتمد عليه واشنطن في ضرب سوريا.وعلى الطرف الآخر بدأت سوريا تستعد للهجوم القادم، وقامت بإخفاء العديد من الأسلحة في مخابئ تحت الأرض، وعلى رأسها أسلحة ودبابات الفرقة الرابعة من الحرس الجمهوري، والتي تعد أقوى وأم الفرق في الجيش السوري والأكثر تطورا.كما تم نقل جميع الطائرات المقاتلة والقاذفات وطائرات الهليكوبتر الهجومية إلى مخابئ تحت الأرض لحمايتها.وقد تم بناء هذه المخابئ العام الماضي، وهو ما يعني أن بشار الأسد كان على قناعة أنه سيتعرض لهجوم غربي، فقرر بناء مخازن أسلحة تحت الأرض. وبالنسبة لمراكز القيادة العسكرية في المدن الرئيسية مثل حمص و حماة، اللاذقية، وحلب تم تحريكها جميعها وإخفاؤها بعد نصائح من المخابرات الروسية التي طلبت من بشار نقل وإعادة توزيع مراكز القيادة، وسينتظر الجيش السوري الغزو البري أو العمليات البرية لاستخدام أسلحته