تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بمقدار 2.2% ليغلق عند مستوى 5424.63 نقطة مقابل 5546.73 نقطة. بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الارتفاع حيث سجل مؤشر "إيجي إكس 70" صعوداً بنحو 4.06% مغلقا عند مستوى 446.81 نقطة مقابل 429.38 نقطة، أما مؤشر "إيجي إكس 100" فسجل ارتفاعاً بنحو 2.59 % مغلقا عند مستوى 757.82نقطة مقابل 738.67 نقطة. وخسر رأس المال السوقي خلال تعاملات الأسبوع نحو 199 مليون جنيه مسجلا 360.354 مليار جنيه مقابل 360.553 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي. قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان بعض مقتنصي الصفقات في السوق الآن يراهنون على ان انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت . موضحا ان تأثير الاحداث متوقع ان يكون محدود طالما نجحت الدولة في فرض سيادتها و حسم الامور سريعا منوها الي ان هناك أموال كانت تنتظر فض الاعتصام لدخول السوق من جديد. اكد علي ان فض الاعتصامات و الاستقرار السياسي على المدى المتوسط والطويل يأتي في مصلحة البلاد والاقتصاد لانه يضمن عودة الأمن من جديد وهو عنصر هام جدا لنمو الاقتصاد مؤكدا علي أن الانعكاسات الاقتصادية للأحداث الراهنة في مصر "لا تبعث على القلق"، مشيراً الى أن الأحداث السابقة وتأثيراتها على الاقتصاد المصري كانت أكبر ومع ذلك أثبت الاقتصاد بكل قطاعاته أن لديه القدرة على التعافي من الأزمات التي مر بها. قال إن الأسهم القيادية شهدت نشاطا قويا خلال الاسبوع ، في ظل تحول العرب والمصريين نحو الشراء أمام مبيعات للاجانب في جلسات الاسبوع موضحا ان الاقتصاد المصري أثبت قدرته على امتصاص الصدمات، كما أن البورصة كذلك لم تتأثر بصورة كبيرة بالأحداث السابقة . وقال عادل انه "جاءت عمليات الشراء في الفترة الأخيرة لتكوين مراكز ترقبا لتطورات الاحداث فمن منظور العوامل الأساسية جاءت النتائج الفصلية متوافقة مع التوقعات أو أفضل منها وهو ما يظهر قوة الاداء المالي لعددا من الشركات " و اضاف ان موقف المستثمرين الاجانب يمكن تلخيصة في انهم "يتطلعون لاستقرار سياسي قبل أن يعززون مراكزهم في مصر لهذا فلن يتضح الموقف بشأن نتائج الشركات أو العملة حتى تتضح آفاق الاقتصاد الكلي " موضحا انه يهيمن على السوق نشاط المتعاملين الأفراد مع تطلع المستثمرين لتحقيق مكاسب على الأمد القصير. اكد نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار انه "يشعر الناس أن الأمور ستصبح على ما يرام مستقبلا منوها الي انه تبدو نهاية الضغوط السياسية وشيكة و ذلك ما سيحدد اتجاه السوق